جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مارلين مونرو

 مارلين مونرو

فنانة أمريكية، اسمها بالكامل "نورما جين بيكر"، ولدت يوم 1 يونيو عام 1926م في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، كان اسمها عند الولادة "نورما جين موتينصن" ولكنها عدلته إلى "بيكر" نسبة إلى والدتها لعدم تأكدها من والدها قضت "مارلين" طفولة بائسة حيث تربت في داراً للأيتام منذ سن التاسعة عقب رفض والدتها لرعايتها، وتقلبت بين عدة عائلات كما تعرضت للكثير من التحرشات غير الأخلاقية، مما أدى إلى إصابتها بعدد من الأمراض النفسية والعصبية تزوجت الفنانة "مارلين مونرو" عام 1942م من جار لها يدعي "جيمس دورتي" يعمل بمجال التصوير، ولكنها انفصلت عنه عقب زواج استمر أربع سنوات ثم تزوجت من لاعب البيسبول "جودي ماجيو" عام 1954م وهو الزواج الذي لا يدم أكثر من تسعة أشهر، حيث طُلقت منه لاعتدائه عليها بدنيًا أكثر من مرة، أما الزواج الثالث لها فكان من الكاتب المسرحي "آرثر ميللر" عام 1956م حتى عام 1961م ظهرت "مارلين مونرو" لأول مرة علي الملأ من خلال أغلفة إحدى المجلات التي قام زوجها المصور "جيمس دورتي" بنشرها عندما طلب منه قائده في الجيش أن يضع صور بعض الفتيات الجميلات على أغلفة المجلات الصادرة من الجيش للجنود كنوع من الترفيه، ثم طلبتها إحدى شركات الدعاية الأمريكية التي شاهدت صورها على أغلفة المجلات للعمل كموديل في الإعلانات اتجهت "مارلين مونرو" بعد ذلك إلى العمل ككومبارس في السينما حتى دفعتها موهبتها في الغناء والتمثيل إلى جانب ما كانت تتمتع به من إثارة، حيث اعتبرت في خمسينيات القرن العشرين رمزاً للجمال النسوي الأشقر، للشهرة خاصة عقب مشاركتها في فيلم "غابة الإسفلت" عام 1950م، وفي العام نفسه كان لها فيلم آخر هو"كل شيء عن حواء"، ورغبة منها في إتقان عملها التحقت "مونرو" بأستوديو في نيويورك لدراسة التمثيل، مما أصقل موهبتها الفنية وجعلها أشهر نجمة إغراء في هوليود من أبرز الأعمال التي قدمتها الفنانة "مارلين مونرو" خلال مشوارها الفني "كيف تتزوجين مليونيراً" و"الرجال يفضلون الشقروات" و"نهر بلا عوده" و"شهوة السنوات السبع" و"موقف الأتوبيس" و"الأمير وفتاة الاستعراض" و"البعض يفضلونها ساخنة" و"دعنا نمارس الحب" و"الألماس صديق الفتاة الوفي" في يوم 5 أغسطس من عام 1962م توفيت "مارلين مونرو" حيث وجدت ميتة وهي عارية في سريرها ببيتها بلوس أنجلوس، وكان ذلك الحادث غامضاً إلى حد كبير حيث اختلفت الآراء حول السبب الحقيقي للوفاة، البعض يرجعه إلى انتحارها بتناول كمية كبيرة من الحبوب المنومة، بينما البعض الآخر يؤكد قتلها على يد المخابرات الأمريكية لتهديدها بالكشف عن يومياتها ووثائق مهمة