ممدوح حمزة

ناشط سياسي وأكاديمي مصري، ولد عام 1947م في مدينة فارسكور بمحافظة دمياط، حصل علي بكالوريوس في الهندسة من جامعة القاهرة عام 1970م، ثم حصل علي ماجستير في ميكانيكا التربة من جامعة لندن وماجستير آخر من جامعة ويلز في ميكانيكية الهندسة، كما حصل أيضاً على دكتوراه في ميكانيكا التربة وهندسة الأساسات من الكلية الإمبراطورية بجامعة لندن، وهو متزوج من السيدة "أميمه حاتم"، ولديه ولد وبنت هما "محمد - مي" بدأ الدكتور "ممدوح حمزة" حياته المهنية كمدرس لميكانيكا التربة بجامعة لندن عام 1975م، ثم عمل كخبير ومهندس استشاري لهندسة التربة في كبرى المكاتب الاستشارية بلندن واليابان وفرنسا، وعندما عاد إلى مصر عام 1980م قام بإنشاء مكتب هندسي إستشارى أصبح من أكبر المكاتب الاستشارية في مصر والشرق الأوسط، حتى تم تعينه عام 1984م أستاذ مساعد بقسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة بجامعة قناة السويس، ثم أستاذاً للهندسة المدنية عام 1991م وهو المنصب الذي لا يزال يشغله حتى الآن خلال المشوار المهني الطويل للمهندس والاستشاري "ممدوح حمزة"، شارك في تصميم وتنفيذ العديد من المشروعات المهمة في مصر ومختلف دول العالم من أشهرها: مبنى وزارة المالية الجزائرية، مكتبة الإسكندرية، العين السخنة، خليج العقبة بالأردن، الطريق الدائري حول القاهرة، مترو الأنفاق بالقاهرة، سد كامبيرا في كينيا، سد امبيجنهام في انجلترا لم يتوقف نشاط المهندس المصري على العمل بالمشروعات الهندسية الكبرى فقط، بل شارك أيضاً في الحياة السياسية منذ أن كان طالباً بكلية الهندسة حيث تم انتخابه رئيس اتحاد الطلبة عام 1968م، وكان قائداً لاعتصام طلبة الهندسة ورئيس الوفد الذي ذهب للتفاوض مع الحكومة في مجلس الشعب، وترأس أيضاً الوفد الحكومي الذي تفاوض مع الرئيس المصري الراحل "محمد أنور السادات" يُعد "حمزة" أحد أبرز المناهضين للفساد أثناء حكم الرئيس السابق "حسني مبارك"، مما أدي إلى اتهامه بمحاولة قتل 4 شخصيات سياسية مصرية هم "فتحي سرور - زكريا عزمي - كمال الشاذلي - إبراهيم سليمان"، وهي القضية التي قام القضاء البريطاني بتبرئته منها لاحقا، كما أنه قيادي بارز في حركة كفاية المصرية، وأحد المشاركين في المظاهرات المصرية التي عرفت بثورة 25 يناير لعام 2011م من أجل إسقاط نظام الرئيس مبارك إلى جانب العمل السياسي ساهم "ممدوح حمزة" في الحياة الاجتماعية من خلال العديد من المشروعات الحيوية، حيث تقدم بمشروع لإعادة التوزيع الجغرافي للسكان في مصر مما يوفر سبع حلول لمشكلات عديدة داخل البلاد، كما تقدم بمشروع لتوفير وحدات سكنية منخفضة التكلفة عقب أزمة السيول التي هدمت المنازل في أسوان، إلا أنه دائماً ما كان يلاقى الكثير من العقبات حتى لا تتوافر القدرة على تنفيذ مشروعاته