جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

ميادة الحناوي

ميادة الحناوي

فنانة سورية، صُنفت ضمن نجوم الصف الأول بين المطربات العرب، كما حققت شهرة واسعة في أرجاء العالم العربي كأفضل الأصوات العربية بين عمالقة الغناء ولدت الفنانة "ميادة الحناوي" يوم 8 أكتوبر عام 1959م في مدينة حلب لأسرة تهوى الغناء حيث كانت شقيقتها الكبرى "فاتن" مطربة، وهي أرملة احد وزراء سوريا جاءت "ميادة" إلى مصر بصحبة شقيقتها الكبرى لتجرب حظها في الغناء، وفي القاهرة اكتشفها الراحل "محمد عبد الوهاب" الذي أعجبه صوتها بشدة وطلب منها أن تقيم في القاهرة وأعد لها أغنية "في يوم وليلة" ولكنها تعرضت لبعض المضايقات السياسية التي منعتها من دخول مصر لمدة ما يقرب من 13 عاماً لم يؤثر ذلك على انطلاقة "الحناوي" حيث أعاد موسيقار الأجيال "محمد عبد الوهاب" اكتشافها عندما استمع إلى صوتها في إحدى سهراته بمصيف بلودان بسوريا، وكان "عبد الوهاب" صديقاً شخصياً لزوجها فتم الاتفاق أن تزور مصر لتنطلق منها فنياً وهو ما رفضته آنذاك إلا أنه عقب وفاة زوجها حضرت "ميادة" إلى مصر بمرافقة شقيقها وأقامت في القاهرة, كما تعاونت مع "عبد الوهاب" الذي جهز لها الحان خصيصاً، وعكفت حوالي عامين تجهز للانطلاق نحو عالم الشهرة والنجومية فرضت موهبة المطربة السورية وجودها على الساحة الفنية حيث لمعت وتألقت من خلال مجموعة من الأغاني المتميزة التي تعاونت بها مع كبار الملحنين أمثال "بليغ حمدي" الذي لحن لها حوالي 20 أغنية، وقد حققت جميع أغانيها نجاحا كبيراً، كما أحيت العديد من الحفلات في القاهرة وقرطاج وسوريا جاءت وفاة "بليغ حمدي" الأب الروحي لها "والذي وهبها آخر لحن له بعنوان "عندي كلام" لتكون بمثابة انطلاقة جديدة في المشوار الفني لـ"ميادة" حيث بدأت في تغيير جلدها الفني بالتعاون مع الجيل الجديد من الشعراء والملحنين حيث تعاونت مع الموسيقار "سامي الحفناوي" في البوم "غيرت حياتي" الذي شكل بداية غنائها للاغاني الطربية القصيرة، كما حقق تصوير كليب "غيرت حياتي" انتشاراً كبيراً لها بين جيل جديد من الشباب أصدرت الفنانة "ميادة الحناوي" عدد من الألبومات، من أبرزها "أنا باعشقك" و"يا شوق" و"مش عوايدك" و"ساعة زمن" و"سيدي أنا" و"حكايتي" و"غلاوة العشاق" و"تلج ونار" و"حبك ما ينتهيش"، و"الليالي" و"جالك كلامي" تم تكريم المطربة السورية من قبل السيدة تهاني أبو دقة وزيرة الثقافة الفلسطينية في احتفالية القدس عام 2007م، كما أقامت دار الأوبرا السورية حفل لتكريمها في يناير 2010م