جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أول زواج لأم كلثوم كان.. على ورق

السبت 28 يناير 2012 | 12:35 مساءً
2100
أول زواج لأم كلثوم كان.. على ورق

يختلف الكثير حول عدد زيجات أم كلثوم خاصة في فترة البدايات الأولى حتى جاء الارتباط بالدكتور حسن الحفناوي وهو الزواج الذي استمر 21 عاما حتى رحلت عام 75.

وقد سبق زواجها من الدكتور الحفناوي شائعة زواج روجت له الصحافة الفنية بزواجها من الكاتب الصحفي مصطفى أمين، لكن قبل ذلك كان زواجها الذي لم يستمر سوى أسابيع قليلة من الملحن محمود الشريف وتم الانفصال عندما علمت بأنه ما زال مرتبطا بزوجته السابقة، لهذا سارعت وطلبت الطلاق.

لكن هناك قصة زواج لأم كلثوم كانت على الورق فقط في بداية مشوارها الفني، وبعد خروجها من طماي الزهايرة عندما حضر أحد متعهدي الحفلات للشيخ إبراهيم البلتاجي يعرض عليه إحياء أم كلثوم لـ4 حفلات غنائية في العراق بأجر خيالي وبالتالي هي فرصة للسفر خارج الحدود والانتشار ويوافق الأب الشيخ إبراهيم على العرض ويذهب في اليوم التالي مع المتعهد لاستخراج جواز السفر. وتكون المفاجأة بأن القانون يمنع سفر الفنانات غير المتزوجات للخارج.

ويلجأ الوالد لأحد الأصدقاء يطلب منه المشورة والحل، وكان هذا الصديق هو الشيخ عبد الرحيم صاحب مطبعة الرغائب، والذي يحاول التفكير معه والخروج من هذه الورطة بدلا من فسخ عقد الرحلة، وضياع الصفقة، ويقترح الصديق الحل للمشكلة أن يتزوج أم كلثوم زواجا صوريا على الورق فقط، ويستخرج تصريح السفر، ويوافق الوالد على الفكرة بدلا من ضياع الرحلة، وفسخ عقد السفر والصفقة.

وبالفعل يتم الزواج على الورق من الصديق، وتسافر في نفس اليوم والساعة بعد استلام الأوراق، وتعود بعد 3 أسابيع من الزواج على الورق ويتم الطلاق بعد عودتها من رحلتها للعراق، لتكون هذه أول زيجة لأم كلثوم، زواج على الورق فقط.

وبالطبع خلال زواجها من الدكتور الحفناوي لم تنجب أم كلثوم فقد كانت متفرغة للغناء، والفن ورحلاتها الخارجية حيث كان يرافقها ابن شقيقتها الكبرى محمد الدسوقي الذي كان يشغل منصب مدير هيئة الموسيقى والمسرح في نفس الوقت كان بمثابة مدير أعمالها والأمين على مصالحها وأعمال بالداخل والخارج. أما التركة الحقيقية التي تركتها الست أم كلثوم فهو تراثها الغنائي الكبير.