جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

سهير رمزي لـGololy: نادمة على مشاهدي الساخنة

الاربعاء 14 مارس 2012 | 04:20 مساءً
القاهرة - دينا المصري
707
سهير رمزي لـGololy: نادمة على مشاهدي الساخنة

أكدت الفنانة المعتزلة سهير رمزي أنها تشعر بالندم الآن على بعض أفلام المقاولات التي قدمت فيها مشاهد ساخنة خاصة في فترة السبعينيات، مشيرة إلى أن حجابها هو سر الوقار وهو ما يتحكم في اختياراتها خاصة وأنها غير راضية عن بعض الأفلام التي يتم تقديمها بعد الثورة.

سهير رمزي أعربت –في حوارها مع Gololy- عن قلقها على مستقبل مصر، مؤكدة أن هناك محرضون يقفون وراء أعمال العنف التي وقعت بعد الثورة، خاصة حادث بورسعيد.

الفنانة الكبيرة تقول: "ندمت على المشاركة في بعض أفلام المقاولات التي قدمت فيها مشاهد ساخنة، وللأسف السينما بعد 25 يناير اتجهت لها، فكانت الأفلام مجرد سد خانة، ولم أكن أنتظر ذلك، ولكني أتوقع صحوة سينمائية بعد تولي الإسلاميين زمام الأمور وانتهاء المرحلة الانتقالية".

سهير ترحب بجماعة الإخوان المسلمين وتعتبر أن قدومهم سوف يمثل طفرة في صناعة السينما النظيفة، وتعبر عن ذلك بقولها: "صعود الإخوان أمر طبيعي بالنسبة لتيار موجود ويعمل منذ أكثر من ثمانين عاما، وأنا أرحب به عن قناعة لأنهم الوحيدون القادرون على عبور المرحلة والإتيان بجديد بعد أن دمر نظام مبارك ما تبقى من خير عند الشعب المصري، والخلاصة أنا مع صعودهم بل وسأحاول تدعيم ذلك لو أتيحت لي الفرصة".

نية سهير رمزي دعم الإخوان أمر مرتبط بشكل مباشر بحجابها، تقول: "نعم فأنا امرأة مسلمة قبل كل شيء وما يعنيني هو العيش بسلام وبحرية شخصية يرتضيها المجتمع خاصة إذا كان المسؤولين في هذا المجتمع يرحبون بما افعله وتتوافق آرائنا".

ولكن تفاؤل الفنانة لجماعة الإخوان، يقابله خوف وقلق من السلفيين، خاصة بعد تصريحاتهم بأن الفن التشكيلي والنحت حرام، وتصف سهير هذه التصريحات بـ"المستفزة"، وتقول: "تصريحات بعضهم مستفزة بالفعل".

أما حزب الحرية والعدالة وهو الذراع السياسي لجماعة الإخوان فتقول عن نظرته للفن: "الحزب بإنشاء شركات إنتاج فنية لصناعة السينما والدراما وهو ما يعنى تشجعيهم للفنون ولا خوف على الفن طالما كان هناك إخوان مسلمون وهذا مما يتيح لإنتاج أفلام دينية وتاريخية تكون أكثر احتراما ووعيا وهذا ما نفتقده جميعا هذه الأيام فلا داعي للخوف طالما الإسلام هو النهج الذي يسيرون عليه".

أحداث العنف التي وقعت بعد الثورة، ترى سهير أن طرف خارجي يحركها، وهو الذي يستهدف خراب مصر، خاصة أحداث بورسعيد، وأحداث مجلس الوزراء: "هناك حركات مسؤولة عن إعطاء المخربين أموالا والخلاصة أن التحرير يحمل الطاهرين وأيضا البلطجية والمأجورين بالمال وعلى مرشحين الرئاسة ورؤساء الأحزان أن يأخذوا موقفا لتحديد المصير".

من الثائر.. ومن البلطجي؟.. سؤال يتم الإجابة عليه بطرق مختلفة دائما، وتجيب عليه سهير رمزي بطريقتها لـGololy، حيث تقول: "الثوار الحقيقيون هم الأطباء الذين يريدون إنقاذ الأرواح بغض النظر عما إذا كان هؤلاء ثوار أم بلطجية أما ما نشاهده من بعض الإشكال الموجودة لا تدل على أنهم ثوار بل تدل على أنهم أناس مدفوعين".

أما عن جديد الفنانة الكبيرة، فتقول إنها تعكف حاليا على قراءة بعض الأعمال الدرامية، وسوف تبدأ في التحضير لها فور هدوء الأوضاع في مصر، لأنه حاليا لا مجال للتفكير في العمل ما دامت مصر تنزف دما وقلوبنا حزينة عليها.