جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أميرة العايدي لـGololy: هذه أكبر نقاط ضعفي.. ومجاراة الموضة «مش في دماغي»

الثلاثاء 24 ابريل 2012 | 12:03 مساءً
القاهرة - أحمد التونى
1002
أميرة العايدي لـGololy: هذه أكبر نقاط ضعفي.. ومجاراة الموضة «مش في دماغي»

نجمة سينمائية وتليفزيونية اعتمدت على موهبتها في الوصول لقلوب جماهيرها وذلك بعد أن تخرجت من كلية الحقوق بجامعة القاهرة وعملت بأدوار صغيرة تعرفت بعدها على الفنان "وائل نور" ليتم الزواج بينهما.

أميرة العايدي التي عادت وبقوة بعد فيلم "معلش احنا بنتبهدل" والدراما التليفزيونية "حدائق الشيطان" بعد فترة توقف بسبب مشاكل شخصية عانت منها، قررت بعدها أن يكون ولائها الأول لأبنائها والثاني للفن الذي عشقته.

الفنانة فتحت قلبها في حوار مع Gololy لتحكي عن حياتها الشخصية وعن أولادها يوسف وسارة اللذان اعتبرتهما أكبر نقاط ضعفها، لتقول: "هما كل حياتي، أقضي وقتي معهما، فأجد نفسي كالطفلة وأنا ألعب معهما، أذاكر لهما دروسهما، وأحاول أن أجنبهما القيل والقال، أطلعهما على أحوال البلاد، وأدعوهما لقراءة تاريخ مصر حتى يستطيعا التعرف على مزوريه ومعرفة الصواب من الخطأ".

أميرة تحاول أن تنأى بوسائل الإعلام عن حياتها الشخصية قدر المستطاع، ولها في ذلك أسبابها: "لأن الشائعات لم تتركني".

ولكنها تابعت: "كل ما أستطيع قوله هو سعادتي بالعيش في منزلي الذي ولدت وتربيت فيه وعشقي للحياة البسيطة والتعامل مع كل الناس حولي أهم مميزاتي الشخصية فأنا إنسانة بسيطة جدا أجيد كل الأعمال المنزلية كأي أم وست بيت مصرية ولكني أتحول لطفلة شقية عند الجلوس مع سارة ويوسف وبساطتي تلك تجعلني لا أهتم بمجاراة والملابس فهي ببساطة "مش في دماغي".

ومن حياتها الشخصية إلى حديث الفن، حيث تستعد أميرة العايدي لخوض تجربة سينمائية بعنوان "أيام الغضب" لتحكى قصص شاهدتها بعينها أيام الثورة، تقول عن "أيام الغضب": "هو فيلم  سياسي اجتماعي يتحدث عن الثورة ولكن من منظور آخر وهو استعراض نوعية المشاركين فيها بداية من القوى والنشطاء السياسيين وحتى الباعة الجائلين، وأجسد دور "نورا" الفتاة التي نزلت ميدان التحرير بالصدفة وتفاعلت مع الموقف رغم أن البداية كانت بدافع الفضول وحب الاستطلاع حتى أصبحت فاعلة ومتحمسة حقيقية ومشاركة ساهمت في الوصول لما نحن فيه حاليا".

ولكن كيف استعدت أميرة لهذا الدور، تقول: "نزلت ميدان التحرير مرة واحدة في وقت الثورة ولم أكررها خوفا من ترك أولادي بالمنزل وحدهم ولكن استمتعت من أصدقائي الذين داوموا على النزول كل المستجدات، ولفت انتباهي شخصية نورا لأن هناك بالفعل من نزل للمشاهدة فإذا به يتفاعل وعندما عرض المخرج علي الأوراق قررت الموافقة".

ولم يخل حديث Gololy مع أميرة من السياسة التي تعرفها الفنانة جيدا بحكم علاقاتها ودراستها لها، حيث تقول عن الأوضاع المصرية الحالية: "كل الأحداث منذ اندلاع الثورة وحتى بعد التنحي كانت تسير في الاتجاه الصحيح حتى خرج الفلول من جحورهم وبدأت الاتفاقات السرية لاقتسام التورتة ومع ظهور الأحزاب التي كان بعض رؤسائها يعلمون عملاء لدى أمن الدولة".

"خطة لحرق مصر"، هكذا وصفت الفنانة ما يريده الفلول، أما الخطة فبدأت بالفتنة الطائفية، ثم تبعها التشكيك في الجيش، تقول أميرة العايدي: "في البداية كان "الجيش والشعب ايد واحدة" أصبح بعدها الجيش مغصوبا عليه رغم أنه جيش بلادي وإذا كانت بعض القيادات أخطأت فلا يوجد مخلوق معصوم أما الجيش فهو خط أحمر وما نقع نحن البشر فيه من خطا أساسه في المفهوم الفلسفي هو "التعميم الخاطئ" فليس كل الإخوان سيئون، ونفس الأمر ينطبق على الأقباط، والإعلاميون أيضا".

وأميرة لا ترى أن وجود الأغلبية الإسلامية بمثابة تهديد للفن، وقالت: "الإسلاميون لن يفقدوا ثقة الناس بمنع الفن، لأن فئة العاملين بالمجال الفني ليست قليلة وكذلك العاملين بالسياحة والفنون التشكيلية وغيرها وبرلمان الثورة سوف يحوى تيارات مختلفة ما بين الليبراليين والإسلاميين والمستقلين بتوجهاتهم وهو ما يعنى أن الكفة لن تميل في صف واحد دون الآخر ولا خوف على السينما تحديدا من فوز الإسلاميين".

وعن الأفلام التي تم تقديمها بعد الثورة قالت أميرة: "كلها جاءت لتعبر عن وجود الفن فقط دون التدخل بعمق في قضايا  حقيقية أصبحت تهم المواطن المصري بعد الثورة وأتساءل لماذا لم ينتج فيلم ضخم عن الثورة يجسد تلك الفترة الزمنية والتاريخية التي سبقت الاندلاع مرورا بالـ18 يوما وحتى التنحي ومحاولة إظهار تماسك الثوار مسلمين ومسيحيين فقراء وأغنياء ضد الظلم".