جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

رسالة عائلية على الـ«فيس بوك» تكشف أسرار صباح

الجمعة 25 مايو 2012 | 04:30 مساءً
القاهرة - Gololy
558
رسالة عائلية على الـ«فيس بوك» تكشف أسرار صباح

بالرغم من عطائها الفني على مدار عقود من الزمن، إلا أن الأزمة الصحية الأخيرة التي مرت بها الفنانة اللبنانية صباح، أصابتها بحالة من اليأس، حيث أنها لم تتلق ولو مكالمة هاتفية واحدة من أي رجل سياسي، في حين أن الاتصالات انهالت عليها من قبل الإعلاميين والفنانين، مما دفع مُحبيها لتدشين صفحة لها الـ«فيس بوك» للدعاء لها.

جانين فغالي ابنة نجاة شقيقة الشحرورة، التي احترفت الغناء في مصر، كتبت رسالة تتمنى فيها الشفاء لصباح، وتختصر تاريخها الفني والإنساني المليء بالعطاء، كما أنها كشفت بعض أسرار حياتها العائلية، وقامت بنشرها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

ابنة شقيقة الصبوحة، قالت: «كان لك الفضل الكبير بعد وفاة جدتي، توليت مسئولية أخوتك عدا خالتي لمياء، التي كان لها طريقها الفني المبدع والمميز، وبعد طلاق أمي وموت زوج خالتي سعاد تولت رعايتنا أنا وابنة خالتي ليلى، سجلتنا في أفضل مدرسة وهي مدرسة الحكمة برازيليا التي زرعت في جزءً مهماً من قيمي، وأصبحت ذكريات طفولتي مرتبطة بهذه المدرسة وبطفولتي الرائعة معك، مع أمي وخالاتي وبنات خالاتي وجدي».

وعن والد صباح الذي صوره مسلسل «الشحرورة»، الذي عُرض في رمضان الماضي، وصوره بأنه رجل قاسي، قالت جانين: «أنا ما زلت أحتفظ بأجمل ذكريات عنه، فهو لم يكن ذلك الرجل القاسي، كنا عائلة سعيدة، لم نشعر يوماً بعدم وجود الأب في حياتنا، فكل واحدة فينا كان لديها أربع أمهات، أشكر الله على أني ولدت في هذه العائلة».

فغالي تابعت: «أتذكر ليالي عيد الميلاد، حيث كانت الصبوحة تجمع كل عائلتها في منزل، حيث كان الأطفال ينامون بانتظار هدايا بابا نويل، التي يتلقونها صباح العيد، وكانت الصبوحة تحرص على شراء أجمل الهدايا لتزرع الفرحة على وجوه أحبائها».

وأضافت عبر رسالتها: «بالرغم من التزامات الشحرورة الكثيرة، إلا أنها كانت تحرص على الاحتفال مع أطفال العائلة بأعياد ميلادهم، وتغني لهم، فيشعرون بالفخر في حضرة زملائهم وأصدقائهم، فالشحرورة هي أمهم الثانية، وكل الأطفال يحسدونهم على أنهم يعيشون في كنف النجمة المتألقة حباً ونجومية».

«الحرب التي اندلعت منتصف السبعينات، فرقت العائلة، بين سوريا والأردن ثم القاهرة»، هكذا بررت جانين سبب تفرقة عائلتهم، مُضيفة: «بدأت في العمل والاعتماد على نفسي، الأمر الذي أسعد الصبوحة التي باتت ترى في الطفلة التي ربّت امرأة ناضجة، رغم أنها كانت لا تزال في السادسة عشرة من عمرها».

وبشأن زواجها من رجلاً مسلماً، أكدت فغالي أن صباح لم تُفرق يوماً بين مسلم ومسيحي، ووقفت إلى جانبها للتزوج من الرجل الذي أحبته في القاهرة، وتابعت: «سافرنا بعدها إلى أسبانيا، حيث أمضينا أكثر من عشرين سنة، نظراً لظروف عمل زوجي، آه من الغربة حرمتنا من قضاء أوقاتنا معاً».

وفي ختام رسالتها، التي كشفت عن الجانب الإنساني الذي لم يعرفه الكثيرون في حياة الشحرورة، شكرت جانين خالتها صباح على كل ما قدمته لها من دعم سواء على الصعيد الفني أو الشخصي.