كمال الجنزوري محبط من نتائج الانتخابات

أشارت عدد من التقارير الصحفية إلى أن الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء المصري، تسيطر عليه حالة من الإحباط بعد تقدم المرشح الرئاسي محمد مرسي في جولة الإعادة واقترابه من أعتاب قصر الرئاسة، وفقاً للمؤشرات الأولية والنتائج غير الرسمية التي كانت قد أعلنتها حملة مرسي وعدد من الجهات الأهلية.

موقع "العربية نت" ذكر أن الجنزوري، المعروف عنه أنه الرجل الذي كان لا يكلّ من العمل وعقد اجتماعات متواصلة حتى في أيام الإجازات، ولم يحصل على يوم راحة إلا يوم شم النسيم، على مدار نحو 200 يوم من عمر حكومته، ذهب إلى مكتبه بهيئة الاستثمار صباح اليوم الأربعاء، ولم يكن على أجندته أي اجتماعات، واكتفى بقراءة (البوسطة) أي "البريد" لينصرف في تمام الثانية والنصف بعد ظهر الثلاثاء، متجهاً إلى منزله.

مصدر مقرب داخل مجلس الوزراء قال إن الحكومة أصابها الإحباط بمجرد إعلان النتائج غير الرسمية، وإنها تعوّل كثيراً على إعلان النتيجة بشكل رسمي من جانب اللجنة العليا للانتخابات يوم الخميس المقبل، فيما كشف المصدر عن أن هناك معلومات وردت إلى الحكومة تشير إلى تقدم الفريق أحمد شفيق بفارق 116 ألف صوت، وأن استباق الإخوان لإعلان النتيجة بشكل رسمي ونزولهم إلى ميدان التحرير دليل على القلق الذى يسيطر على الجماعة، وأسلوب للضغط على اللجنة العليا لإعلان فوز مرشحهم، على حد قوله.