ميت رومني يخسر الرئاسة.. ومتتبعي تويتر أيضا

يقولون أن الأصدقاء الحقيقيون هم من يقفون معك في السراء والضراء، وبحساب بسيط، فإن أصدقاء السيناتور الجمهوري، ميت رومني والمرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أمام الديمقراطي باراك أوباما، الرئيس الأمريكي، لم يكونوا حقيقيين، فخلال الثلاثة أيام التالية لخسارته، قام أكثر من 50.000 متتبع بمغادرة صفحته الشخصية« unlike».

وفقاً لإحصاءات سابقة، فإن صفحتي أوباما ورومني استمرتا في حصد المتتبعين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حتى يوم الثلاثاء مساءً، يوم الاستحقاق الرئاسي، على الرغم من أن أوباما كان يحصد متتبعين بنسبة تتجاوز خمس أضعاف ما يحصده رومني، ولكن بعد خسارة الأخير، فإن متتبعيه بدأوا في المغادرة منذ الثلاثاء الحادية عشر والنصف مساءً، حتى وصل الإجمالي إلى 55.025 متتبع، أي بمعدل 847 شخص في الساعة.

رومني ومنذ الساعة 5:55 من مساء الثلاثاء، لم يقم باستخدام أياً من صفحاته الشخصية، وكانت آخر رسائله لمتتبعيه «بمساعدتكم سوف نعيد أمريكا إلى طريق الازدهار، يُرجى التصويت اليوم»، كما أنه لم يحدّث صوره الشخصية على فيسبوك، إلا مرتين فقط، الأولى يظهر فيها خلال حشد جماهيري وموقعة باسمه مع كلمة «شكراً لكم»، والثانية صورة له ملوحاً بيده.