جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

جيل كيلي أخر خبايا الفضيحة الجنسية للمخابرات الأمريكية

الخميس 15 نوفمبر 2012 | 10:56 صباحاً
القاهرة - Gololy
1116
جيل كيلي أخر خبايا الفضيحة الجنسية للمخابرات الأمريكية

لا تزال فضيحة بترايوس مدير المخابرات الأمريكية تفاجئ المجتمع الأمريكي بسلسلة من الفضائح، إذ قال مسئول أمريكي في وزاره الدفاع أن القائد الأمريكي لقوات الحلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال جون آلان هو موضع تحقيق بسبب رسائل الكترونية غير مناسبة، أرسلها إلي امرأة علي ارتباط  بالفضيحة التي أرغمت مدير الـ«CIA» ديفيد بترايوس علي الاستقالة.

الأمر لم يقف عند هذا الحد، إذ وصلت شبهة فضيحة أيضا إلي عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «FBI»،، وهو العميل الذي عمل علي نفس القضية التي أدت إلي استقالة ديفيد بترايوس، وهو الآن «عميل الـFBI الآن موضع تحقيق داخلي يتناول سلوكه». بحسب ما أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال».

وفي قضيه بترايوس اكتشف الـFBI أن الرسائل الإلكترونية «موضوع الشكوى الأساسية» صادرة عن بولا برودويل وأدت التحقيقات التي جرت لاحقاً إلي الكشف عن علاقة بين برودويل وبترايوس، وهذا الكلام ليس بجديد بالطبع، ولكن الجديد أن العميل الذي لجأت إليه كيلي المرأة صاحبة الشكوى الرئيسية في القضية أرسل لها صوراً له عاري الصدر.

صحيفة «وول ستريت جورنال» أفادت بأن عميلاً في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي عمل علي القضية التي أدت إلي استقالة بترايوس هو نفسه موضع تحقيق داخلي يتناول سلوكه، وتبين أن العميل الذي لجأت إليه كيلي المرأة المقيمة في فلوريدا طالبه المساعدة اثر تلقيها تهديدات عبر البريد الإلكتروني، أرسل لها صوراً له عاري الصدر.

وأضافت أنه تم إبعاد عميل الـFBI عن القضية الصيف الماضي وهو الآن موضع تحقيق داخلي، ونقلت الصحيفة عن مصادر أن رؤساء العميل بدأوا يستجوبون المحقق حين لاحظوا انه بات «مهووساً» تماماً بالملف الذي يعمل عليه، وعثروا عندها علي رسائل إلكترونية أرفقها العميل بصور له عاري الصدر.

يذكر أن جيل أمريكية لبنانية الأصل  تبلغ من العمر 37 سنة والمقيمة منذ 12 عاماً مع زوجها وبناتها في مدينة تامبا بولاية فلوريدا، ولديها أخ أكبر منها اسمه ديفيد وشقيقة توأم معها اسمها ناتالي، وهي محامية، وتنتمي لعائلة خوام المعروفة في لبنان، ووالدها حنا خوام الذي هاجر من لبنان حيث كان يقيم ويعمل عازف موسيقى بمدينة جونية القريبة 20 كيلومتراً من بيروت مصطحباً زوجته مارسيل في سبعينات القرن الماضي إلى الولايات المتحدة هرباً من الحرب الأهلية.