جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

كاتب: عمرو موسى مدمن خمور

الثلاثاء 20 نوفمبر 2012 | 11:32 صباحاً
القاهرة - Gololy
2276
كاتب: عمرو موسى مدمن خمور

ثلاث نسخ متباينة يمتلكها السياسي المحنك عمرو موسى، كما يراها الكاتب الصحفي أحمد فرغلي، في مقاله الأخير بجريدة الأهرام المسائي، فهو وزير الخارجية الأسبق والرجل المقرب من الرئيس المخلوع مبارك وعائلته ونظامه، وهو أيضاً عمرو ما بعد ثورة 25 يناير، المناضل الثائر والمرشح لرئاسة الجمهورية، أما الثالث فهو الفقيه الدستوري والزعيم الحزبي المعارض الذي يبحث عن دور جديد يحقق له أمنيته القديمة بالوصول إلى الحكم.

موسى، وفقاً لكاتب المقال، بعد أن توفى والده مبكراً، عانى من اليُتم وهو ما دعا والدته إلى اصطحابه إلى قريتها، بعد أن كانت تقيم في منيل الروضة، حتى حصل على الثانوية العامة ورفض الالتحاق بكلية الطب وفضّل عليها الحقوق، وبعد تخرجه التحق موظفاً بـ«كوبانية المياه»، ولكن طموحه كان أكبر من ذلك بكثير، وطالما حلم بوزارة الخارجية، فتقدم لاختبارات القبول، ومازح زملائه قائلاً: «انتظروني وزيراً للخارجية بعد 30 عاماً»، وهو ما اعتبروه مزاحاً، ولكنه كان يعمل على ذلك منذ بداية تعيينه ملحقاً بالخارجية.

موسى بعد تعيينه بفترة قصيرة، حدثت له قفزة عجز كل زملائه عن تفسيرها آنذاك، حيث صدر قراراً بتوليه إدارة الهيئات الدولية متخطياً زملائه، كما أنه لم يكن سفيراً حتى يتولى هذا الموقع، حتى وصِف بالوزارة بـ«أخصائي التقاط مناصب»، وتأكد ذلك بعد تقربه من مبارك وحاشيته، وتعيينه وزيراً للخارجية لعشر سنوات كاملة، لم يعارضه خلالها قط.

المرشح الرئاسي، والكلام لا يزال على لسان كاتب المقال، للذين عرفوه عن قُرب مدمن للخمور بشراهة، ويتحدث عن جمال المرأة وطغيان أنوثتها ببلاغة، فهو عاشق للجمال والكأس، وقد بثت وكالة أنباء الشرق الأوسط في مايو الماضي، خبراً أكدت فيه حصولها على تقارير طبية تثبت إدمانه الخمر، حيث أظهرت تقارير طبية أنه يعاني من تصلب الشرايين، وأنه يتعاطى الخمور بشكل مستمر، مما يدفعه في بعض الأحيان إلى ترك الاجتماعات المهمة لتناول بعض الجرعات، فضلاً عن حالته العصبية والمزاجية.

عمرو موسى
عمرو موسى
عمرو موسى
عمرو موسى
عمرو موسى