خلفية باراك أوباما الزرقاء تثير غيرة مبارك

أثناء إلقاء الخطب الرئاسية، لا يشغل بال الجميع الكلمات فقط، إنما هناك من يلتفت إلى ما وراء الكلمات، إلى الخلفية، وفي خطاب الدكتور محمد مرسي الأخير، وأمام خلفية حمراء وخلف منصة سوداء، لاحظ البعض تغييراً في «الصورة» التي اعتادوا مشاهدتها أثناء الخطابات الرئاسية، حيث اعتاد الرئيس السابق حسنى مبارك أن يلقى خطبه من أمام خلفية زرقاء.

خلفية مرسي الجديدة، وفقاً لمصادر برئاسة الجمهورية، كانت بأستوديو يضم أكثر من خلفية للتصوير إحداها عليها علم مصر، والأخرى عليها صورة للبرج والمصانع والأهرامات والكنيسة والجامع والعمال، وواحدة بدرجة من درجات اللون الأبيض، إضافة إلى تلك الخلفية الحمراء، والتي ظهر مرسى أمامها أمس الأول للمرة الأولى.

هذه الخلفيات، وفقاً للمصادر التي طلبت عدم ذكر أسمائها، هى تصميمات جديدة وضعت بعد تولى مرسى مهام منصبه، حيث تم إلغاء الخلفية الزرقاء التي كان يستخدمها الرئيس السابق محمد حسني مبارك، حتى لا تتكرر نفس الصورة، واختار الفريق المعاون للرئيس المصري تصميمات جديدة لأستوديو الرئاسة تعبر عن الانتماء لمصر وعلمها وتؤكد على العمل والإنتاج.

الخلفية الزرقاء التي كان مبارك يستخدمها، تم تصميمها «من وحى الصورة التي كان يظهر فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاباته، فالتصميم منقول من تصميم أستوديو الرئاسة هناك، وقال المصدر إن الرئاسة تمتلك عدة استوديوهات بنفس الشكل واللوجو والمنصة، وأحد منها في الاتحادية، والآخر في شرم الشيخ، والثالث في غرفة العمليات.