جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

السيد بدير.. ترك الطب البيطري من أجل الفن

السبت 15 ديسمبر 2012 | 11:02 صباحاً
القاهرة - Gololy
2217
السيد بدير.. ترك الطب البيطري من أجل الفن

«أم رتيبة».. «سكر هانم».. «شباب امرأة».. «الوسادة الخالية».. «قمر 14».. «بين السما والأرض».. «أنا حرة»....... ونستطيع أن نملأ الأسطر القادمة بما يزيد عن مائة عمل فني، كل منه يُعد علامة مميزة بذاته، لا يربط بينهم سوى اسم واحد.. «السيد بدير»، فمن بين تمثيل وإخراج وسيناريو وحوار، خرجت تلك العلامات للنور، وظلت حتى بعد رحيله، العلامة التجارية لعملاق أستطاع أن يدخل السينما بأكثر من موهبة فنية، واستطاع أن يجعل تلك الأعمال محل أنظار وإعجاب الجميع.

طبيب بيطري، كان من المفترض أن يكون، ولكن الفن ألغي بداخله كل المفروض، ليحل شيئاً واحداً وليصبح هو الواقع.. «حبه للفن»، فتخلى عن عمله كطبيب ليصبح الممثل والمخرج والمسرحي وكاتب السيناريو والحوار في أكثر من مجال بالإذاعة والتليفزيون والمسرح والسينما، وهو الحب الذي نشأ معه منذ الصغر، حيث التحق في مدرسته بفريق التمثيل، والذي كان يقوم بتدريبه في ذلك الوقت الفنان عبدالقادر المسيري، ومن هنا عرف أن مصيره قد ارتبط بالفن إلى الأبد، فخطا أولى خطواته نحو الفن كممثلاً في جمعية الأنصار التمثيل، والتي كانت تضم وقتها سليمان نجيب وعبدالوارث عسر وإحسان عبدالقدوس.

ضائقته المالية، لم تمهله لأن يجمع بين الدراسة الفنية والعمل بالمسرح، ولذلك فضل العمل الحكومي على الدراسة، حيث وقع عقد كتابة للإذاعة يشتمل على التأليف والتمثيل والإخراج بمبلغ150 جنيهاً، حتى استطاع إثبات ذاته من خلال أدوار ثانوية بعدة أفلام في الثلاثينات، وبعدها انطلق في عالم التمثيل والإخراج والسيناريو، وأثناء ذلك تقلد العديد من المناصب الحكومية مثل: منصب مستشار في الإذاعة والتليفزيون، ثم مديراً عاماً بالهيئة العامة للمسرح والسينما والموسيقي بدرجة وزير.

«عبدالموجود ابن عبدالرحيم بيه كبير الراحيمية قبلي»، وهي الشخصية التي أشتهر بأدائها في عدة أفلام مع المونولوجست الرائع محمد التابعي، تزوج مرتين، الأولى من ابنة عمه وأنجب منها ثلاثة أولاد وبنتين، والثانية من المطربة شريفة فاضل، والتي اكتشفها وقدمها للسينما، وأنجب منها ولدين أستُشهد أحدهما في حرب 1973.

السيد بدير
السيد بدير
السيد بدير