جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

«ورطة» زينب العسكري التي أجبرتها على الزواج والاعتزال

الجمعة 21 ديسمبر 2012 | 02:08 مساءً
القاهرة - Gololy
6316
«ورطة» زينب العسكري التي أجبرتها على الزواج والاعتزال

أصبحت خلال فترة قصيرة ظاهرة إعلامية وفنية مثيرة للجدل، حيث ظل اسم «زينب العسكري» يتردد باستمرار في الساحة الفنية الخليجية لدرجة تجاوزت حدود المعقول، أخبارها وصورها وتصريحاتها الجدلية كانت محل اهتمام الجميع، منذ بدءها كممثلة بحرينية مقبولة شكلاً وإلى وصولها كفنانة شاملة تقوم بالتمثيل والغناء وتقديم الاستعراضات الخفيفة وكتابة السيناريو والإنتاج الفني.

العسكري وصلت لتلك المرحلة ليس بفضل موهبتها الفنية فقط، وإنما بصفتي الجاذبية والثقافة، وهو ما ساعدها لتقديم أدواراً فنية ترسخت في أذهان المشاهدين، وتحقيق رقم قياسي للانتشار الفني جعل الكثيرون يطلبونها للاشتراك معهم في أعمال متعددة، حتى بدأت مرحلة أخرى يراها النقاد سبباً لدمارها المبكر وهي «الغرور الفني».

الفنانة المثيرة للجدل، رأت نفسها ربان السفينة ورفضت أعمالاً من إنتاج آخرين، بعد أن كونت مؤسسة «بنت المملكة» للإنتاج الفني، ودخلت بذلك مرحلة الإنتاج الذاتي والسيطرة الكاملة، وحلمت بالبطولة المطلقة التي تجعلها رقم 1 في العمل الفني الذي تنتجه، فهي المنتجة والكاتبة والبطلة الأساسية التي يتقرب إليها الجميع ويخطبون ودها، فأصبحت المتحكمة الأولى والأخيرة و«بأموالها».

حتى جاء خبر زواجها من ثري خليجي واعتزالها الفن والتفرغ للحياة الأسرية، بلا أسباب واضحة أو إنذار مسبق، وأرجعت الآراء النقدية ذلك إلى أنها كانت مغرمة بالأضواء والتواجد الإعلامي من خلال رؤاها الجريئة وتصريحاتها المثيرة، ويبدو أن جمهورها قد بدأ يملّ هذا الفرض الصريح للذات والتواجد المستمر بلا نكهة أو جاذبية غير مفتعلة كما كانت، فبدأت هي الأخرى رحلة فقدان البريق الفني والجماهيري، وربما رأت أن الزواج هو فرصتها الأخيرة للخروج من تلك الورطة، وأن الاعتزال المبكر هو أفضل الحلول على الإطلاق.

الأمر الأكثر إثارة أن قرار الاعتزال قوبل من قِبل الجمهور بأقل مما يجب، وكأن الأمر حدثاً عادياً لا يستحق التأثر، فلم يفتقدها أو يشعر بالأسى على ابتعادها عن الساحة الفنية، بل إن الكثيرين عبّروا عن فرحهم بابتعادها بعد زواجها حتى تتوقف أنشطتها الفنية تماماً!! فهل كان حقاً منزعجاً من تواجدها الكثيف وينظر إليها كفنانة حوتها كل معاني الغرور والتكبر والسيطرة، بعد أن أصبحت المنتجة التي تتحكم في أعمالها الفنية وأعمال الآخرين؟؟ قد يكون ذلك.