جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

تصريحات ياسر برهامي التي أغضبت الأزهر والكنيسة

الثلاثاء 25 ديسمبر 2012 | 09:30 صباحاً
القاهرة - Gololy
475
تصريحات ياسر برهامي التي أغضبت الأزهر والكنيسة

أثار الداعية الإسلامي ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، جدلاً واسعاً حول تصريحات خطيرة أدلى بها عن أن الدستور يشمل قيوداً غير مسبوقة تخص الشريعة.

الفيديو الذي تم تسريبه على موقع «أنا السلفي» قال فيه: «إن هيئة كبار العلماء فسرت مبادئ الشريعة أنها تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية وأنه طلب إضافة كلمة و«مصادرها»، مضيفا «النصارى والعلمانيون مش كانوا فاهمين» وأنه طلب بعد ذلك حذف كلمة الكلية ووضع «مصادرها» المعتبرة على مذاهب أهل السنة والجماعة».

برهامي أضاف: «إن الورقة  التي وقع عليها 36 شخصاً من النصارى والليبراليين والأزهر،كان بها عدم قابلية شيخ الأزهر للعزل، حتى تمرر المادة الحاكمة للدستور وهى المادة الثانية، وهذا أفضل من مادة الشريعة وحدها»، و أنه في الجلسة المغلقة طرح عزل شيخ الأزهر، فهاج ممثلو الأزهر، لذلك تغاضينا عنها، حتى لا يهيج علينا الشارع، لكن بعد تشكيل هيئة كبار العلماء، ووضع القانون يمكن أن نعزل شيخ الأزهر بالقانون».

برهامي دعا رجال الدعوة إلى الخروج للفضائيات ومهاجمة بابا الكنيسة تحت دعوى أنه يرفض الشريعة، وأكد  أن هناك مادة حاكمة للحقوق والحريات، وهو أن يتم ممارستها بما لا يخالف المقومات الأساسية للمجتمع، موضحا أن هذه المقومات تشمل الشريعة الإسلامية والقرآن والسنة، وإن  المادة مرت رغم اعتراض النصارى، وأنه بمقتضى الدستور سيتم منع المرتدين والبهائيين.

الشيخ برهامي لم يكتفي بالأزهر وبابا الكنيسة، فاتجه إلى الإعلام قائلاً: «إحنا مش عايزين الإعلام يأخذ باله من بعض المواد، لافتا إلى أن هناك مادة حرية الفكر والرأي والإبداع، تلتزم الدولة بحماية القيم، والبرلمان لو أصدر قانون الحسبة يبقى وصلنا لما نريد.

برهامى قال: «أنه لن يتم الرقابة على الصحف قبل النشر لكن سيتم وضع جرائم للنشر بالحبس وأن هذه معركة من ضمن المعارك، «والموضوع سيستمر 10 أو 15 عاما عشان العالم ما يهيجش علينا لما نعمل جرائم النشر».

يذكر أنه رداً على هذه التصريحات فإن الأزهر قد دعا إلى اجتماع لبحث التصريحات التي أدلى بها القيادي السلفي حول عزل شيخ الأزهر وتحفظاته على المادة الثانية للدستور والمادة الشارحة لها، ومن المقرر أن يصدر بيان من مشيخة الأزهر.

في الوقت نفسه اتهمت الكنائس المصرية برهامى، بـ«الغش والتدليس» وارتكاب جريمة تستوجب المحاكمة، بعد أن تفاخر في كلمته بخداع ممثلي الكنائس في الجمعية التأسيسية للدستور، ومهاجمة بابا الكنيسة.