جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

هل قادت الأمراض النفسية هؤلاء لتغيير تاريخ العالم؟.. وما حقيقة عقدة صدام حسين؟

السبت 12 يناير 2013 | 04:46 مساءً
القاهرة - Gololy
2080
هل قادت الأمراض النفسية هؤلاء لتغيير تاريخ العالم؟.. وما حقيقة عقدة صدام حسين؟

لا يستثني المرض النفسي أحدا، والرؤساء أناس طبيعيون، قد يمارسون حياتهم اليومية بشكل أقرب للعامة، وبالتالي فإنهم عرضة كغيرهم إلى الإصابة بالأمراض النفسية التي تكون مرجعها في الأغلب مرحلة طفولتهم، التي تُرسب كل تفصيلة دقيقة مروا بها، لتنمو بداخلهم ومعهم، إلا أن تظهر في سلوكهم وقراراتهم بعد ذلك، ومن هنا تأتي أهمية إجراء تحليل نفسي لمرشحي الرئاسة قبل التورط معهم بأزمة نفسية قد لا يحمد عقباها.

ومن بين رؤساء وسياسيي العالم، قام Gololy برصد الأزمات النفسية لـ5 منهم هم الأكثر تأثيرا في المئة عام الأخيرة:

1) أدولف هتلر: مازالت المنظمات الصهيونية تطارده لإثبات محرقة الهولوكوست التي راح ضحيتها الآلاف من اليهود، وبالعودة إلى طفولته نجد هتلر قد عاشها معذباً بسبب والده الذي عامله بقسوة بالغة، كما أن والدته أيضاً كانت تعامله بشكل سيء، فكثيراً ما قام بصفعها أمامه، مما جعله بعد ذلك شخصاً سيكوباتياً عصبي المزاج، ومنحرف عن السلوك السوي المتوافق مع المجتمع وقيمه الإنسانية، وقد زادت تلك الصفات بعد الهزائم المتكررة التي تعرضت لها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، فأفقدته الثقة بنفسه وازداد شعوره بأنه غير محصن وخشي هجوم رفقائه عليه وتطورت به أخيراً إلى تحويل خوفه إلى غضب وقسوة متزايدة أو الهيستريا.

2) بنيامين نتنياهو: سيطرة النساء على حياته ابتداءً من والدته تسيلاه، التي اعتادت صفعه على وجهه لكي لا يزعج والده المتفرغ لأبحاثه الخاصة، ثم زوجاته الثلاث، ومحاولتهن بشكل ما فرض سيطرتهن عليه وعلى القرارات التي يتخذها، هذا كله جعله يختلق نوعاً آخر من الثقة المكتسبة من الذات بل ويبالغ أحياناً في تقدير حجمه ووضعه السياسي، فعانى بالتالي نوعاً من جنون العظمة أو ما يُطلق عليه البارانويا، التي يعتقد معها أنه إمبراطور أو رئيس دولة عظمى جاء ليحكم باقي دول المنطقة، كما أنه يقوم بدور الواعظ للحكام العرب.

3) جورج بوش الابن: أزمته الحقيقية كانت مع والده، الذي عجز عن تخطي ظله وسطوته وتأثيره المستمر عليه، وقد حاول كثيراً بناء هوية مستقلة عن أبيه ولكن دون جدوى، لذلك عانى من الاكتئاب وإدمان الخمر وتعاطي الكوكايين في فترة من حياته، وتم اعتقاله أثناء إحدى حالات السُكر أثناء مرحلة الإدمان، فنشأ شخصاً يعتمد على والده في أدق التفاصيل وغير قادر على اتخاذ القرارات، وأثناء أحداث 11 سبتمبر 2001 ظل هارباً ينتقل من طائرة لأخرى ومن مخبأ لآخر حتى نهرته والدته بشدة وطلبت منه أن يكون رجلاً ويواجه الأزمة ويحاول الظهور لطمأنه الجماهير المرتعدة، ولكنه في الحقيقة كان ابناً صغيراً مرتعداً أكثر من غيره.

4) جوزيف ستالين: هذا الرجل أعدم أكثر من مليون شخص بين أعوام 1935 : 1938 وأيضاً بين أعوام 1945 : 1950 أما طوال حياته فقد أعدم نحو خمسين مليون شخص، وتسبب في تهجير عشرات الملايين عن بلادهم، وصفه الأطباء بأنه يعاني مرض نفسي هو الذهان الهذياني، ومن أعراضه الوسوسة والشك، فكان يعيش هاجس وجود معارضين يتربصون بنظامه، وكان يصدر قرارات فردية بإعدام الملايين لمجرد الشك والتخمين، ويقال إنه في 8 ديسمبر عام 1938 وقع وثيقة بإعدام 30.000 رجل ثم قام لمشاهدة فيلم «الرجال السعداء»!!

5) صدام حسين: من أكثر الشخصيات التي أثارت الجدل حديثا، نال تعاطف الملايين بعد إعدامه صباح عيد الأضحى، ونال احترام الجميع بعدم خوفه من حبل المشنقة، وقبل أن يرحل عن عالمنا، اجتهد العلماء في تحليل رئيس العراق الراحل نفسيا.

وصدام اقترب كثيراً من عمه خيرالله، الذي نجح في زيادة كراهيته الأجانب، لذلك نشأ شخصاً يؤمن بالقومية العربية إلى أقصى حد، وعاني من نرجسية شديدة وقسوة سادية وافتقاد كامل للندم، فقد وضع نفسه مع «بُختنصر» الملك البابلي الذي دخل القدس، و«صلاح الدين الأيوبي» الذي أخرج الصليبيين من القدس ومع «جمال عبدالناصر» الذي أجبر البريطانيين على الخروج من مصر، ولكنه فشل في النهاية من تحقيق وحدة العرب.

نتنياهو و اوباما
جوزيف ستالين
هتلر
صدام حسين