جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أمين الهنيدي.. فنان انتقل من الملعب إلى المسرح

الاربعاء 16 يناير 2013 | 12:54 مساءً
القاهرة - Gololy
1089
أمين الهنيدي.. فنان انتقل من الملعب إلى المسرح

لم يكن يولي اهتماماً كبيراً بالسينما حيث كان المسرح شغفه الأول والأخير فانعكس هذا على رصيده السينمائي الذي لم يتعد 40 عملاً بينما تصل أعماله المسرحية إلى ضعف هذا العدد، ليصبح بذلك أمين الهنيدي رائداً من رواد المسرح التليفزيوني وعلامة بارزة لفن الكوميديا في فترة الستينات والسبعينات.

أمين من مواليد محافظة المنصورة في 1 أكتوبر عام 1925، وبدأ مشواره الفني في الثانية عشر من عمره بإلقاء مونولوجات إسماعيل ياسين وثريا حلمي، وعندما استقرت عائلته بالقاهرة التحق بفريق التمثيل بمدرسة شبرا الثانوية، وظهر من خلال عروضها الفنية خفة ظله وموهبته الحقيقية، وظل يتنقل بين كلية الآداب والحقوق حتى استقر به الحال في المعهد العالي للتربية الرياضية، والذي تخرج فيه مدرساً ثم ترقى في المناصب حتى وصل  إلى مدير عام النشاط الرياضي، والذي أهله للسفر إلى السودان بمهمة رسمية.

في السودان بدأ أمين نشاطه المسرحي حيث التقى بالفنان محمد أحمد المصري الشهير بأبو لمعة، وكونا فرقة مسرحية بالنادي المصري بالخرطوم، وحينما عاد للقاهرة التقى الفنان عبدالمنعم مدبولي والمؤلف يوسف عوف، واشترك معهم ببرنامج «ساعة لقلبك» الإذاعي، وتنقل حينها بين الفرق المسرحية مثل فرقة نجيب الريحاني وتحية كاريوكا، وجسد معهم مسرحية «شفيقة القبطية» التي انطلق بها إلى عالم الكوميديا بناءً على إشادة النقاد والجمهور، وبعدها قدم عدة أفلام سينمائية مثل: «الأزواج والصيف» عام 1961 مع كمال الشناوي ونجوى فؤاد، «للنساء فقط» عام 1962 مع ليلى طاهر ويوسف شعبان.

وبعد إنشاء فرقة التليفزيون المسرحية، انضم إليها أمين وحقق نجومية كبيرة من خلال عدة مسرحيات مثل: «أصل وصورة»، « لوكاندة الفردوس»، مما جعله يحصل علي البطولة المطلقة عام 1965 في مسرحية «حلمك يا سي علام»، «جوزين وفرد» ثم تكونت فرقة «الفنانين المتحدين» فأسندت إليه دور البطولة في مسرحية «المغفل» عام 1966، «شارع البهلون» عام 1966، وبعد نجاحه المميز أدرك الفنان الكوميدي مدي ثقل موهبته فكون فرقة باسمه عام 1970 قدم خلالها عشرين مسرحية من بينها: «غراميات عفيفي»، «عبود عبده عبود»، «ديك وثلاث فرخات»، «سد الحنك» وغيرها، وفي عام 1978 عانده الحظ فحلّ فرقته، وتوقف عن النشاط لمدة ثلاث سنوات متتالية، وبعدها عاود نشاطه بمسرحيتين «الدنيا مقلوبة»، «أسبوع عسل».

وقبل وفاته في 3 يونيو عام 1986، قدم عدة علامات بارزة في السينما نذكر منها: «زوجة من باريس» مع صلاح ذوالفقار ورشدي أباظة، «غرام في الكرنك» مع فريدة فهمي ومحمود رضا، «أشجع رجل في العالم» مع شويكار، «7 أيام في الجنة» مع حسن يوسف ونجاة، «نشال رغم أنفه» و«الظريف والشهم والطماع» مع نادية لطفي.