طرد هشام قنديل من موقع حادث قطار البدرشين

بعد أن توجه لتفقد موقع حادث قطار البدرشين، الذي راح ضحيته 19 قتيلاً و117 مصاباً من جنود الأمن المركزي حتى الآن، قام الأهالي بطرد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء من الموقع، ولكنه توجه بعد ذلك إلى مستشفى البدرشين للتأكد أنها وباقي المستشفيات في حالة تأهب قصوى لاستقبال كافة الحالات وقام بالتبرع بالدم للحالات الحرجة.

زيارة قنديل لم تستغرق أكثر من 5 دقائق، حيث طارده الأهالي وفر هارباً من مكان الحادث، على أصوات الهتافات المناوئة له ولحكومته التي تسببت في أكثر من حادث مأسوي منذ بداية عملها وعلى فترات قصيرة.

رئيس مجلس الوزراء قرر صرف مبلغ 30 ألف جنيه فوراً لأسر المتوفين ومبالغ مالية للمصابين وفق درجة الإصابة، بالإضافة إلى تعويضات من القوات المسلحة، كما ألغى زيارته المقررة اليوم لإطلاق إشارة البدء بتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل بمنطقة «المعصرة» بواسطة شركة «جاسكو» بالتجمع الخامس.

أما عن ردود الفعل بمواقع التواصل الاجتماعي، فقد كانت غاضبة ومهاجمة لقنديل وسياساته الفاشلة على حد تعبيرهم، أبرزها كانت لعصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، حيث وصفه قائلاً: «أخلاق قنديل الدمثة وأدبه الجم بأنها ترشحه أكثر للنسب والمصاهرة، أو لوظيفة إدارية في هيئة حكومية، ولكنها أبداً لا تنهض به لقيادة مؤسسات ووزارات و90 مليون مواطن، خدماتهم منهارة وتحتاج إلى قفزات وطفرات ترقى إلى مستوى طموحات ثورتهم»، واختتم قوله بأن الإصرار عليه رئيساً للحكومة هو تماماً كإصرار محمود عبد العزيز في فيلم الكيت كات على قيادة الموتوسيكل وهو أعمى وشر البلية ما يُضحك.