جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

بالصور.. تفاصيل تعرفها للمرة الأولى عن خطبة جمال عبد الناصر وزواجه

الاربعاء 16 يناير 2013 | 04:39 مساءً
القاهرة - Gololy
1482
بالصور.. تفاصيل تعرفها للمرة الأولى عن خطبة جمال عبد الناصر وزواجه

كانت ولا تزال الحياة الشخصية للزعيم المصري جمال عبدالناصر بعيدة عن دائرة الأضواء، فلطالما فضل الرئيس الراحل -الصعيدي الأصل- ألا يُعلم عنها الكثير، وكذلك كانت زوجته السيدة تحية كاظم، فلم تظهر في حياته كرئيس إلا قليلاً ولم تسعى لإلقاء الضوء على حياتها وأبنائها كسيدة مصر الأولى، ولكنها قررت قبل رحيلها كتابة مذكراتها مع ناصر وأسمتها «ذكريات معه» صدرت مؤخراً وأفاضت فيها بالحديث عن ذكرياتها الشخصية معه وقليلاً من السياسة.

ومن أهم الفصول التي سردتها تحية عن حياتها مع زوجها الحبيب كما اعتادت تسميته في حياته وبعد وفاته، ذكرياتهما منذ خطبتهما وحتى سنوات الزواج الأولى، وطريقة تعارفهما التي بدأت عن طريق صداقة عائلية قديمة بين الأسرتين، وعندما تأكدت رغبته في الارتباط بها أرسل عمه وزوجته لكي يخطباها من أخيها عبدالحميد كاظم، المتشدد بعض الشيء والذي رفض زواجها في البداية لعدم زواج شقيقتها الكبرى بعد، وبعد زواج شقيقتها بفترة تمت خطبتهما في 21 يناير عام 1944.

واشترط كاظم على ناصر أن يكون عقد القران بعد إعداد المسكن، على أن يحضر مرة في الأسبوع لمقابلتها في حضوره أو حضور شقيقتهما الكبرى، وقبل الرئيس كل ما أملاه عليه من شروط، كذلك لم يعترض شقيقها عندما أبدى رغبة في الخروج معها بصحبة أحدهم وكان يفضل غالباً السينما أو مسرح الريحاني ثم تناول العشاء في بيت تحية بعد رجوعهم، وبعد خمسة أشهر ونصف تم زفافهما في 29 يونيو عام 1944، وأقام لها شقيقها حفل الزفاف.

وبعد عقد القران مباشرةً خرج العروسان لالتقاط صور الزفاف عند المصور اليوناني «أرمان»، وكانت المرة الأولى التي ينفردان فيها، وملئت عربة الزفاف بأكاليل الورد لتظهر في الصورة، وقد نُشرت بعد رحيل ناصر في سجل خاص بصوره قدمه لجريدة الأهرام قبل وفاته، ثم رجعا إلى بيت أسرتها لقضاء السهرة مع المدعوين، وفى الساعة الواحدة صباحاً انصرف الجميع وانتهى حفل الزفاف، وجلسا في الصالون حينما دخل كاظم متأثراً ونظر في ساعته قائلاً: الساعة الآن الواحدة فلتبقوا ساعة أخرى، فقال له الرئيس: سنبقى معك حتى تقول لنا اذهبوا، وفى الساعة الثانية صباحاً بكى وسلّم عليهما وقبّل العروس قائلاً: فلتذهبا وبكت تحية بتأثر.

وبعد عدة سنوات من زواجهما ورحيل كاظم، كانت عائلة الرئيس على المائدة أثناء تناول الطعام، وحينما جاءت ذكراه، قال ناصر لأولاده ضاحكاً: الوحيد في العالم الذي أملى عليّ شروطاً وقبلتها هو عبد الحميد كاظم، فضحكوا جميعاً.

جمال عبدالناصر وتحية كاظم
جمال عبد الناصر
جمال عبدالناصر وتحية كاظم
جمال عبدالناصر وتحية كاظم
جمال عبدالناصر وتحية كاظم
جمال عبد الناصر