الشرطة البريطانية تكشف فضائح جيمي سافيل الجنسية

كشفت الشرطة البريطانية، أن مذيع محطة الـ «بي بي سي» السابق «جيمي سافيل»، ارتكب خلال نصف قرن أكثر من 200 جريمة جنسية، كانت معظمها موجهة ضد أطفال أصغرهم في الثامنة من عمره، حيث رصدت 214 جريمة بما فيها 34 حالة اغتصاب، وفي 126 حالة ارتبط الأمر بما وصفته «تصرف غير أخلاقي»، كانت أقدم حالة تم الكشف عنها خلال 1955، وأحدثها في 2009.

الشرطة أعلنت عن معطيات جديدة في تقرير يقع في ثلاثين صفحة، يؤكد استغلال المذيع لضحاياه داخل أروقة استوديوهات الـ «بي بي سي» التلفزيونية، حيث كان يحق له الدخول لأنه يمارس أعمالاً خيرية لمصلحة الأطفال.

معظم ضحايا سافيل كانوا من الأطفال والمراهقين، أغلبهم بين 13 و16 عاما، وشكلت الفتيات حوالي 80%  ، وبلغ عمر أكبر ضحية 47 عاما.

يذكر أن المذيع توفي في أكتوبر 2011 عن عمر 84 عاماً، لم يكن معروفا بشكل كبير في الخارج، لكنه كان من مشاهير شاشة التليفزيون في بريطانيا خلال السبعينات والثمانينات، ورفعته الملكة إلى رتبة النبلاء بسبب نشاطاته الخيرية، وتم اكتشاف ممارساته عندما قامت قناة «آي تي في»، المنافسة للـ «بي بي سي» خلال أكتوبر الماضي بعد عام من وفاته،  ببث برنامج اتهمته فيه بعض الفتيات بالتحرش، وهزت الفضيحة الإعلام في بريطانيا وتسببت باستقالة المدير العام للـ «بي بي سي» جورج إنتويسل.