جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أحمد أبو الغيط يبوح بخزائن أسراره عن مبارك وأوباما وسليمان

الخميس 07 فبراير 2013 | 11:52 صباحاً
القاهرة - Gololy
379
أحمد أبو الغيط يبوح بخزائن أسراره عن مبارك وأوباما وسليمان

كشف وزير الخارجية المصري السابق أحمد أبو الغيط، أن منصب وزير الخارجية في رسم السياسات الخارجية لمصر، كان كثيراً ما يوصف بأنه مجرد «سكرتارية» للرئيس.

أبو الغيط  ذكر في كتابه «شهادتي»، الصادر في القاهرة مؤخراً عن «دار نهضة مصر»، ويقول في مقدمته: «وقمنا بكل ما هو مطلوب في إطار الإمكانات المتاحة ومن دون إهدار أو إجهاض لجهد»، مؤكداً: بالنسبة لي كانت هناك قيود وعقبات ومنغصات للحركة.

الوزير السابق والذي كان قريباً جداً من مبارك يؤكد، على وجود الكثير من الأخطاء التي أوصلت البلاد إلى ما شهدته، مستنداً إلى نتيجة توصل إليها تدريجياً، مفادها أن مبارك ومع تقدم سنه، لم يعد يستطيع السيطرة على تفاصيل القضايا المطروحة.. ووصلت في قياسي وترتيبي للموقف إلى دور رئيس الديوان زكريا عزمي، الذي كنت على اطلاع على تعاظم دوره مع تقدم سن مبارك، والإحساس المتزايد بضعف قدرات التركيز اليومي لديه.

وعن رئيس المخابرات الراحل ونائب مبارك عمر سليمان قال أبو الغيط: إن عمر سليمان، الرجل المقرب من مبارك والذي عينه نائبا،ً كان رافضاً توريث جمال مبارك السلطة، وكان يثق  بأن قيادة القوات المسلحة والجيش لن يقبلا بهذا الوضع، مشيراً إلى أنه مما أقلق مبارك أيضاً،  استقبال رئيس وزرائه أحمد نظيف بحفاوة في واشنطن، بعد أن أثار إعجاب الأميركيين ونظروا إليه كبديل محتمل في الرئاسة المصرية، حتى أن نظيف لم يعد لزيارة واشنطن لست سنوات.

أبو الغيط كشف أيضاً أن مبارك خلال أعوامه الأخيرة، كان الهاجس الأمني طاغياً عنده، فهو يفضل الاتصالات الهاتفية الأرضية ولا يثق بالمحمول، لعدم ثقته بالأميركيين، وهو قالها ذات مرة للقذافي ثم كررها في مناسبات عدة على معاونيه: «المتغطي بالأمريكان عريان».

وعن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمصر وإلقائه خطابا من جامعة القاهرة قال أبو الغيط: عندما وجه أوباما كلمة إلى العالم الإسلامي، رفض الجانب الأميركي بشدة مشاركة مبارك بخطاب، ولكن أوباما كما يصف أبو الغيط  قبل توجهه للجامعة كان يلتهم «الفطير المشلتت» بالعسل بينما يجلس مبارك أمامه غارقاً في الحزن.