محمد حسان غاضب من زيارة نجاد

شهدت زيارة أحمدي نجاد الرئيس الإيراني لمصر لحضور قمة المؤتمر الإسلامي، ردود أفعال غاضبة، حيث شن الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان هجوماً عنيفاً على نجاد والشيعة أثناء خطبته أمس بمسجد الحصري بالقاهرة.

حسان وجه رسالة إلى الرئاسة المصرية وحزب الحرية والعدالة جاء فيها: «إن مصر لن تفرط في عقيدتها أو مذهبها ولن تسمح لأي حزب أو جماعة في أن تمسخ هويتها السنية تحت أي دعاوي سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو سياحية أو ثقافية».

الشيخ حسان أضاف: «إن مصر لن يقرر دينها حزب، أو جماعة، أو مؤسسة الرئاسة، ولكن شعبها هو من سيقرر مصيرها فهو قد شرف بإعلاء كلمة التوحيد وانتسابه إلى رسول الله ومنهج أهل السنة».

الداعية الإسلامي أشاد بموقف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أثناء زيارة نجاد له، وتحذيره إياه من المد الشيعي في مصر أو في بلاد أهل السنة والجماعة، معلناً رفضه لتدخل إيران في شئون الدول العربية الداخلية وزعزعة الأمن والاستقرار بها مثل دولة البحرين والإمارات والمملكة العربية السعودية

وحيا حسان موقف الطيب أيضاً عندما تحدث عن ضرورة وقف إهدار الدماء على الأراضي السورية بمساعدة وتسليح إيراني، وقال: «بالفعل أقولها لله هكذا ينبغي أن يكون الأزهر دون أي تأثر من أي حكومة أو أي سلطة من السلطات، لأن الأزهر هو قلعة الإسلام الوسطى».