جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

جسد فاتن حمامة الضئيل يتسبب في أكثر مواقف حياتها إحراجًا

الخميس 14 فبراير 2013 | 02:57 صباحاً
القاهرة - Gololy
863
جسد فاتن حمامة الضئيل يتسبب في أكثر مواقف حياتها إحراجًا

بدأت وهي في السابعة من عمرها مع موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب عام 1938 في فيلم «يوم سعيد»، وبعد عرض الفيلم اشتهرت «أنيسة» في عالم السينما كطفلة موهوبة ينتظرها مستقبل عريض، لتكون بعد ذلك سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.

الطفلة الصغيرة بدت واثقة من نفسها في أول مرة وقفت فيها أمام الكاميرات مع المخرج الكبير محمد كريم، وجريئة في كلامها مع عبدالوهاب عند إعادة التصوير حيث قالت: «إذا ما عملتش الشغل كويس.. هخلي بابا كريم يغيرك»!!

وبعد نجاح الفيلم ابتعدت فاتن عن السينما خوفاً على مستقبلها الدراسي، ولكنها عادت بعد 6 سنوات بموافقة والدها في فيلم من إخراج كريم أيضاً وهو «رصاصة في القلب» عام 1944 مع عبدالوهاب وراقية إبراهيم، ويُعد هذا العمل إيذاناً ببدء دخولها في رحلة طويلة مع الفن فمن خلاله حصلت على دورين في فيلمين مع رائد المسرح العربي يوسف وهبي ولكن بعد موقف أبكاها بشدة.

وهبي أثناء أحد اجتماعات السينمائيين المصريين، طالب من الحضور عدم اصطحاب الأطفال داخل القاعة وأن من لديه طفلاً فليتفضل ويخرجه، وقصد بذلك الطفلة التي كانت بجوار راقية إبراهيم، فصاحت راقية قائلةً: «ليس هناك أطفال.. ولكن الموجودة بجواري هي الآنسة فاتن حمامة النجمة الشابة»، فاعتذر وهبي لفاتن بشدة فصغر حجمها جعلته يتخيلها طفلة صغيرة، ولكنها أحرجت من حديثه بشدة وبكت بتأثر، ولم يجد وهبي بداً من مصالحتها بإسناد دورين لها في فيلميه القادمين، وكان أحدهما دور ابنته في «ملاك الرحمة» عام 1946 مع راقية، والآخر دور شقيقة كاميليا في أول أفلامها وهو «القناع الأحمر» عام 1947، وكانت وقتها ابنة السادسة عشر عاماً.

فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة
فاتن حمامة - يوسف وهبي