جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

سب وقذف وانتهاك أعراض.. أشهر قضايا الدعاة بعد الثورة

الاربعاء 13 مارس 2013 | 02:18 مساءً
القاهرة - سناء الطويلة
1503
سب وقذف وانتهاك أعراض.. أشهر قضايا الدعاة بعد الثورة

لا تزال ساحات المحاكم تشهد العديد من القضايا التي يكون أحد أطرافها شخصيات إسلامية ودعاة معروفين، بشكل لم يعتاده المجتمع المصري قبل ذلك. فظهور رجل الدين في الفترة الأخيرة وحديثه في السياسة كان له سلبيات كثيرة، وخاصة بعد ثورة 25 يناير 2011، ودخول التيارات الإسلامية المعترك السياسي؛ حيث ترك الدعاة أمور الدين وأقحموا أنفسهم في الحياة السياسية، بل وصل الأمر إلى تشكيك فصائل إسلامية في عقيدة فصيل إسلامي آخر، الأمر الذي تسبب عنه العديد من المشاكل القضائية.

Gololy برصد أهم  وأبرز القضايا على الساحة، والتي وصل معظمها إلى ساحات المحاكم.

علي جمعة والحويني

أزمة بين قطبين كبيرين؛ حيث قام الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق برفع قضية سب وقذف على الشيخ أبو إسحاق الحويني، اتهمه فيها بالسب والقذف في إحدى البرامج الفضائية، وتعد هذه هي السابقة الأولى من نوعها، وطالب المفتي في دعواه بتعويض مالي قدره عشرة ألاف جنيه، جراء ما أصابه معنوياً وأدبياً ونفسياً ما أسماه بنقل أخبار كاذبة وألفاظ تخدش الحياء والسمعة وتهدف إلى التشهير.

جمعة انتهت قضيته بالتنازل من طرفه عن جميع الدعاوى التي رفعها ضد أي شخص، وخلع عباءة الخصومة عن كل شخص سبه، وأرجع سبب ذلك إلى أن أحد الأشخاص أرسل إليه رسالة على هاتفه، قال فيها: «أنت تتحدث عن العفو والصفح، ولم تعف أو تصفح عن شخص سبك وشتمك»، فقرر التنازل عن جميع الدعاوى التي رفعها.

وجدي غنيم وتكفير الليبراليين

ظهر الدكتور وجدي غنيم على الساحة بقوة بعد ثورة 25 يناير وأخذ يهاجم التيارات المدنية والليبرالية في مصر، عبر تسجيلات فيديو يبثها على موقع «يوتيوب».

غنيم لم يترك أحد من معارضي التيارات الإسلامية إلا وسبه وشكك في دينه بل وقام بتكفير بعض من يختلف مع فكر هذه التيارات.

فتوى قتل المتظاهرين

يعد الشيخ هاشم إسلام عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أول صاحب فتوى قتل المعارضين بعد اندلاع ثورة 25 يناير، وقد أقيمت دعوة ضده بتهمة إهدار دم المصريين والتحريض على القتل العمد للمتظاهرين يوم مظاهرات 24 أغسطس الماضي واتهامهم بأنهم من الخوارج ويجب أن يطبق عليهم حد الردة.

خالد عبدالله وهالة فاخر

رفعت الفنانة المصرية هالة فاخر دعوى ضد الداعية الإسلامي خالد عبدالله تتهمه فيها بالسب والقذف في أحد برامجه التلفزيونية، حيث وصفها بأنها «ممثلة درجة ثالثة ومحدش رباها ولو كانت قالت هذا الكلام في عهد مبارك كانت أخدت بالحزمة على دماغها»، ومازالت القضية في أروقة المحكمة إلى الآن ولم يصدر فيها حكم.

عبدالله بدر وإلهام شاهين

كانت هذه القضية هي الأشهر في نطاق قضايا الدعاة حيث قام الداعية الإسلامي الدكتور عبدالله بدر أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، بسب الفنانة إلهام شاهين على شاشات التلفزيون وعلى شاشة قناة دينية، واتهمها بالزنا في قوله: «كم رجل اعتلاكي وقبلك باسم الفن»، القضية التي باتت حديث الإعلام، تم الحكم فيها مؤخراً بالحبس سنة، وتغريمه 20 ألف جنيه و كفالة 5 ألاف جنيه، بالإضافة إلى منعه من الظهور تليفزيونياً لمدة 30 يوم، ومازالت بعض القضايا قائمة ولم يبت فيه القضاء رأيه بين الطرفين.

شعبان وإهدار دم المعارضين

تم استدعاء الدكتور محمود شعبان أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، من قبل النائب العام، بتهمة التحريض على قتل أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني، محمد البرادعي وحمدين صباحي، وقد قررت النيابة الإفراج عنه بعد التحقيقات بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه مصري، ومازالت القضية سارية إلى الآن.

أبوإسلام وازدراء الأديان

لحق الشيخ أحمد أبو عبدالله الشهير بأبي إسلام صاحب قناة الأمة الفضائية، بالدعاة الإسلاميين الآخرين، حيث تم اتهامه بـ ازدراء الأديان، بعدما تقدم الدكتور نجيب جبرائيل ببلاغ للنائب العام ضد ه، بعد سبه للمسيحيات واتهامهن بأنهن يذهبن إلى ميدان التحرير بإرادتهن حتى يتم اغتصابهن، كما وصفهم بالعرايا.

أبو إسلام تم الإفراج عنه على ذمة القضية بكفالة مالية قدرها عشرون ألف جنيه.

قضايا رجال الدين اتخذتها برامج «التوك شو» اليومية كمادة دسمة واستغلتها استغلالاً ساعد كثيراً في تغير صورة الإسلاميين، الأمر الذي ساعد هذه البرامج كثيراً، هو كثرة أخطاء هؤلاء الدعاة، الأمر الذي كان كفيلاً بصرف الأنظار عنهم.