جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أكثر فتاوى المرأة التي أحدثت ضجيجا في الشارع الإسلامي

الاربعاء 10 ابريل 2013 | 12:48 مساءً
القاهرة - سناء الطويلة
4220
أكثر فتاوى المرأة التي أحدثت ضجيجا في الشارع الإسلامي

النساء دائماً ما يكون لهن نصيب الأسد من الفتاوى الجديدة الغريبة التي تشغل الرأي العام، وذلك إما لأن مثل هذه الفتاوى لم يرد فيها نص صريح من الكتاب أو السنة، أو أنها تتنافى مع عادات وتقاليد المجتمع.

ومن أكثر الفتاوى المتعلقة بالمرأة والتي أثارت الجدل حولها:

إرضاع الكبير

هي فتوى أطلقها الشيخ عبدالمحسن العبيكان فكانت كالقنبلة على مسامع الشعوب المسلمة، وكان نص كلامه «إذا أحتاج أهل بيت لرجل أجنبي يدخل عليهم بشكل متكرر، ويسبب لهم الإحراج، وبالأخص إذا كان في ذلك البيت نساء أو زوجة، فإن للزوجة حق إرضاعه»، وقد أثارت فتوى العبيكان الرأي العام ورجال الدين انقسموا بين أمرين مؤيد ومعارض، ورد المعارضين بقولهم: «إن الرضاع لا يكون إلا في الحولين الأولين».

الفتوى لم تقف على العبيكان وحده ولكن أفتى بها ووافق عليها مجموعة من العلماء الإسلاميين، الأمر الذي جعل من الرسوم الكاريكاتورية ردًا وسخريةً من هذه الفتوى.

هذه الفتوى أقرها الشيخ عبد الله الفوزان؛ لكن بشكل مختلف، حيث طالب بضرورة مواكبة الفتاوى للعصر متسائلاً: لماذا تم الحديث عن فتوى رضاعة المرأة للرجل الكبير بهذا الشكل، ولم يتم بشكل أكثر عصرية وهو شرب الرجل لحليب المرأة.

دخول الإنترنت بمحرم

هذه الفتوى أصدرها الداعية الإسلامي الشيخ سعد الغامدي، وتقضي بتحريم دخول المرأة على الانترنت بدون محرم، وذلك لما وصفه بمكر المرأة، لأنها ستستخدمه فيما حرم الله، ولذلك لا يجوز لها فتحه إلا بحضور محرم.

الكعب العالي

الشيخ مصطفى العدوي أفتى بأن لبس المرأة كعب عالي للرجل الأجنبي حرام وممنوع، لأنه يحمل فسادًا والله لا يحب الفساد، ولكن لبسه في البيت للتزيين للزوج فهو مستحب.

مضاجعة الميتة

الشيخ عبدالباري الزمزمي كان له النصيب الأكبر في فتاوى المرأة فأكثر فتاويه تخص المرأة ومنها، جواز شرب المرأة الحامل للخمر، والفتوى التي حظيت باهتمام وسائل الإعلام في جميع دول العالم وبالأخص مصر ونالت استنكارًا كبيرًا، فتوى جواز مضاجعة الزوجة المتوفاة.

الزمزمي لم يكتف بذلك بل أضاف فتاوى أخرى لا تقل أهمية عنها وهي أن للزوج معاشرة زوجته بشتى الأشكال، بما فيها الفم وحتى مع الدمى، مؤكدا أنه ليس في القرآن نص يمنع المعاشرة بين الرجل والمرأة، كيفما كان شكلها وطريقتها، وقد أجاز الزمزمى أيضا، استخدام المرأة للدمى البلاستيكية، لكن فقط في حالة تعذر وجود الزواج.

ترقيع غشاء البكارة

كان لهذه الفتوى صدى واسع وأراء كثيرة اعتبرت هذا الأمر من باب التدليس والكذب، وقد أجازة الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق وكانت حجته أنه من بابا الستر والعفة، كذلك أجازة الدكتور سلمان العودة.

زواج الطفلة

فتوى ظهرت مؤخراً تبيح زواج الصغيرة مادامت قادرة على المعاشرة، الفتوى أصدرها الداعية الإسلامي الدكتور ياسر برهامي، الذي قال: «إن الدين الإسلامي لم يحدد سنا لزاوج الفتاة ما دامت قادرة على المعاشرة، وأكد أن البنت يجوز لها الزواج في سن التاسعة.