تكهنات حول اعتكاف تواضروس الثاني احتجاجًا على أحداث الكنيسة

بعد الاشتباكات التي وقعت في محيط الكاتدرائية القبطية وسط القاهرة، دارت التكهنات حول اعتكاف البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية، احتجاجًا على هذه الأحداث.

تواضروس الثاني عدل مساره حيث كان من المقرر أن يصل القاهرة أمس قادمًا من الإسكندرية، ولكنه اتجه إلى دير الأنبا بيشوي بمدينة  وادي النطرون النائية بالصحراء الغربية، بنية الاعتكاف التي أكد مصدر من داخل الكنيسة أنها لم تبدأ بعد.

والاعتكاف بالنسبة للأقباط هو«خلوة روحية » يدخل فيها الكاهن أو البطريرك للصلاة ينفصل فيها تماماً عن الحياة والناس لفترة غير محددة المدة ثم ينهي اعتكافه حسبما يتراءى له.

وأعلن بابا الأقباط الراحل شنودة الثالث الاعتكاف أكثر من مرة احتجاجاً على أحداث فتنة طائفية بين مسلمين وأقباط بالبلاد، وفي حالة اعتكاف تواضروس الثاني سيكون ذلك الاعتكاف الأول له منذ توليه المنصب في شهر نوفمبر الماضي خلفا للراحل شنودة الثالث.

جدير بالذكر أن الأحداث التي شهدتها كنيسة«الخصوص» أسفرت عن وقوع قتيل وإصابة 66 وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة، وتجري المفاوضات حتى يتم السيطرة على هذه الأحداث وواد الفتنة.