جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

لماذا هدد كيم يونج أون بالحرب على أمريكا؟

الاثنين 15 ابريل 2013 | 01:41 مساءً
القاهرة - Gololy
416
لماذا هدد كيم يونج أون بالحرب على أمريكا؟

عندما كان مراهقا، أُرسل كيم يونج أون للدراسة في سويسرا، وبحسب سيرته الذاتية الرسمية، كان طالبا متفوقا أتقن الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، والإيطالية، وكذلك الصينية واليابانية والروسية، إلا أن سجلات مدرسته تروي قصة مختلفة.

رئيس كوريا الشمالية بحسب سجلات المدرسة، كثيراً ما رسب في مادة العلوم، وبالكاد نجح في الإنجليزية والألمانية والرياضيات، وفي عمر الـ 15 تم نقله إلى مدرسة أخرى، ويقول طالب زميل عن كيم إنه كان يميل إلى كرة القدم وكرة السلة أكثر من الدروس، وكان من أشد معجبي لاعبي كرة السلة الأمريكية مثل مايكل جوردان، وقال زميل آخر إن كيم كان لاعبا ماهرا يكره الخسارة.

كيم عاد إلى بيونج يانج في عام 2000، والتحق بالأكاديمية العسكرية، وكان من المفترض أن يتسلم شقيقه الأكبر كيم يونج نام وراثة الحكم ولكنه في عام 2001 تم القبض عليه يتسلل إلى اليابان بجواز سفر مزور،  واعتبر النجل الأوسط، كيم يونج تشول، بمثابة فتاة صغيرة في عيون والده وليس باستطاعته الحكم، وفقا لمذكرات كتبها شيف الأسرة السابق.

العديد من المحللين اعتبروا أن كيم هو بمثابة رئيس شكلي فقط عندما خلف والده قبل عامين، وأن السلطة الحقيقية هي بيد شبكة الجنرالات من كبار السن، لكن في العام الماضي قام كيم بتسريح عدد من كبار المسئولين العسكريين، الذين اعتبرهم غير موالين بشكل كاف، كما أعدم عشرات الضباط رميا بالرصاص، ويعتقد العديد من المحللين أن المقصود من تهديدات كيم الأخيرة بما في ذلك التهديد بشن حرب على كوريا الجنوبية والولايات المتحدة هي فقط لتوسيع قاعدة سلطته المحلية.

إذا استطاع كيم إقناع المواطنين، والجيش البالغ عدده 1.2 مليون رجل، أن كوريا الشمالية تواجه تهديدا كبيرا من العالم، فلن يجرؤ الجنرالات على تحدي سلطة الديكتاتور الشاب، وفقاً للمحللين.

يذكر أن كيم يونج أون، زعيم كوريا الشمالية، كان قد تولى مقاليد الحكم في بلاده عام 2011 بعد وفاة والده كيم يونج  إل. رغم صغر سنه إذا لم يتجاوز الثلاثين، إلا أنه فاجأ العالم بإعلان دولته النووية والحرب على الولايات المتحدة الأمريكية.