جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

لميس جابر: محمد حسنين هيكل يقود مسيرة «أهبلة التاريخ»

الاحد 28 ابريل 2013 | 11:59 صباحاً
القاهرة - Gololy
452
لميس جابر: محمد حسنين هيكل يقود مسيرة «أهبلة التاريخ»

وصفت الكاتبة الصحفية المصرية لميس جابر ما يحدث الآن من الترويج لمعلومات مغلوطة في التاريخ بـ «أهبلة التاريخ».

جابر قالت: «كنت أولول وأكرر على مصيبة تشويه التاريخ ولكننا الآن انتقلنا لمرحلة جديدة هي أهبلة التاريخ، مشيرة إلى أن من بدأ هذه المرحلة هو الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل عندما قال إن السادات قتل عبد الناصر بفنجان قهوة، وإن مبارك قتل السادات واتفق مع الجهاديين وجلس في المنصة كتفه بكتف السادات وأخذ يغمز بعينه لـ الإسلامبولى الذي هبط من العربة شاهراً السلاح الآلي.

وأضافت أنه استمرارا لمشروع «أهبلة التاريخ» بدأت تصريحات ابن الرئيس مرسي إن الضربة الجوية وُجهت أساساً لضرب حماس وليس لضرب سيناء وإسرائيل المحتلة، قائلة: «لا أعرف كيف مع قربه الشديد من مشعل وهنية لم يقولوا له إن «حماس» تأسست عام 1987، وأنهم احتفلوا بمرور 25 عاماً على تأسيسها عام 2012، وهل عندما ضُربت «حماس» خرجت إسرائيل لوحدها كده من سيناء وهى بتعيّط وتقول يا «امّة»؟ ضربوا حماس وهيضربونى».

وتابعت أن سعد الشاطر قال إن خيرت الشاطر صاحب فكرة العبور واجتياح خط بارليف، فقالت موجهة حديثها له: «يا أخ «سعد» ملحوظة صغيرة العبور كان عام 1973 والشاطر لو بلغ من العمر الآن خمسة وخمسين عاماً سيكون في عامه الرابع عشر يعنى في تانية إعدادي.. لو تحب نأخر لك الحرب ونخليها عام 1993 مافيش أى مانع، التاريخ تاريخكم والبلد بلدكم».

وأضافت: «أما ختام «الأهبلة» فهي في حديث رجل «بدقن» كثيفة قال: إن الرئيس مرسى صاحب الفضل في نصر أكتوبر ، حيث إنه كان يعمل حينها في المخابرات المصرية وذهب إلى إسرائيل واستطاع أن يعرف عدد الجيش وأسلحته وبلّغ الميعاد المناسب للحرب للسادات، وهذا معناه أن الرئيس عمل بالمخابرات، وهو في السادسة عشرة من عمره.

واختتمت مقالها –بجريدة الوطن- بتقديم نصيحة لكل رئيس قادم قائلة: «عليه أن يدوّن تاريخه بأيده بالوثائق والمستندات والتصوير الفوتوغرافى والفيديو، حتى أكل إيه في الفطار والغداء والعشاء ويمضّى كل واحد موجود معاه فى الحدث على ورق ويبصّمه ويحلفه على المصحف أمام الكاميرات ويطلع اللى فى جيوبه ويعده أمام الكاميرات كل يوم ويقول لنا الساعة بكام ويصور لنا الفاتورة ومافيش مانع من عدد الملابس والبدل والملايات والشرابات ولا مؤاخذة الجزم قبل الرئاسة وبعدها.. وماينساش الكوتونيل».