جواو هافيلانج يترك منصبه في الفيفا بسبب قضية رشوة

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، عن تخلي جواو هافيلانج عن منصبه كرئيس فخري للاتحاد، عقب تحقيق بشأن قضية رشوة تتعلق بشركة "اي.اس.ال" الشريك التسويقي السابق للفيفا، في حين ثبتت براءة الرئيس الحالي للفيفا سيب بلاتر من ارتكاب أي مخالفات، فيما يتصل بالتعاملات مع الشريك السابق عندما كان أمينا عاما للفيفا.

نيكولاس ليوز الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، وعضو اللجنة التنفيذية السابق للفيفا، كان قد تلقى رشوة من الشريك السابق للفيفا، وذلك بحسب تقرير للفيفا، وقد استقال ليوز من المنصبين في وقت سابق من الشهر الجاري.

التقرير جاء فيه أيضا أنه لا توجد أي نية لاتخاذ أي إجراءات من جانب الفيفا بحق البرازيلي هافيلانج  البالغ من العمر96 عاما، او ليوز 84 عاما،  وهو من باراجواي فيما يتصل بعلاقتهما مع "اي.اس.ال" وأن القضية الخاصة بشريك الفيفا السابق أغلقت بالنسبة للجنة القيم التابعة للفيفا.

وقد ظهرت تفاصيل تتعلق بالقضية في يوليو تموز الماضي، عندما قال مسئول في الادعاء السويسري في وثيقة قانونية: إن هافيلانج وعضو آخر في اللجنة التنفيذية للفيفا هو ريكاردو تيكسييرا تلقيا رشاوى بملايين الدولارات من "اي.اس.ال" ضمن صفقات تخص كأس العالم خلال تسعينات القرن الماضي.