جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

عمرو موسى.. داهية أرهق كلينتون 12 يومًا فغضب عليه مبارك

الاثنين 06 مايو 2013 | 02:06 مساءً
القاهرة - Gololy
364
عمرو موسى.. داهية أرهق كلينتون 12 يومًا فغضب عليه مبارك

لا ينكر أحد أنه سياسي محنك استطاع أن يرتق السلم من أولى درجاته وحتى اقترابه من الدرجة العليا، فالمهارة الدبلوماسية التي يتمتع بها عمرو موسى ليست نتاج عامل واحد بل عدة عوامل اكتسبها منذ الصغر وحتى وصوله إلى أروقة الجامعة العربية وخوضه الانتخابات الرئاسية الأولى في تاريخ مصر الحديث عام 2012.

موسى الطالب الحاصل على تقدير مقبول من كلية الحقوق جامعة القاهرة، نجح بتفوق في تخطي أقرانه بمراحل طويلة وقفز على منصب «سكرتير أول» بوزارة الخارجية، على الرغم من أن هذا المنصب للسفراء فقط، ومن هذا «الاستثناء» الفريد بدأ نجم الدبلوماسي الصغير في البزوغ وبدأت رحلته التي وصل فيها إلى رأس الوزارة ثم الأمين العام لجامعة الدول العربية في عهد المخلوع مبارك.

الدهاء السياسي الذي شهد له الجميع به كان وسيلته للارتقاء الدبلوماسي والتأثير على قرارات بعض السياسيين ممن منحوه ثقتهم «الغالية»، ومن أبرزهم الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

الأمين العام السابق للجامعة العربية لعب دورًا خفيًا في المفاوضات الأمريكية- الفلسطينية لإنهاء النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي، وكان ذلك أثناء رئاسة بيل كلينتون، وبعد 12 يوم من العمل الشاق الذي أثمر عن اتفاق نهائي بين الجانبين اتصل عرفات بموسى لأخذ رأيه قبل التوقيع على المبادرة.

ولكن موسى أقنع أبوعمار بعدم التوقيع، وبهذا فشل الاتفاق وذهب مجهود الجميع سدى، مما أغضب الرئيس المصري آنذاك حسني مبارك وقال «منه لله اللي عطّل الاتفاق»، وفقًا لما رواه الدكتور محمد الجوادي، المؤرخ والكاتب الصحفي.

ولم يفهم أحد خلفية تصرف عمرو موسي، ولكن المؤكد أن المخابرات الأمريكية سجلت عليه هذا الموقف حتى الآن.