بالصور.. سيارة أم كلثوم تتحول لمقلب «قمامة»!

بدلاً من أن تكون رمزاً لتخليد ذكرى كوكب الشرق الرحلة أم كلثوم، تحولت السيارة التي طالما جالت بها الفنانة المصرية الحفلات الراقية إلى «مقلب للنفايات» بساحة دار القضاء العالي في منطقة وسط البلد.

ورغم أن منظر السيارة ملفت للنظر، حيث أنه من نوع «كاديلاك»، إلا أن أحداً لم يتحرك لتنكشف هوية صاحبتها أم كلثم بحسب ما أكد عامل موقف السيارات، ومالكها خالد بطاح صاحب أحد معارض إكسسوارات السيارات.

بطاح قال: «السيارة بالفعل كانت تمتلكها «الست»، مثلها مثل المقهى الذي كانت تملكه في منطقة وسط البلد قبل أن تبيعه»، وعن الحال المزري الذي وصلت له الآن أوضح خالد أنه كان يستخدمها قبل الثورة ويقودها، خاصة وأنها أثرية الطراز والاستخدام، كما أنه يركنها أمام المعرض الخاص به، لكن اعتراض سكان الحي، دفعه لإيقافها في ساحة دار القضاء العالي.

حال السيارة انتقل للأسوأ عقب ثورة 25 يناير، حيث لم يعد خالد يستخدمها أو يهتم بها، وبالتالي تحولت لـ«مقلب قمامة»، على الرغم من أن مالكها الحالي أمر بتنظيفها بحسب قوله.

خالد بطاح لم يبد أي اعتراض على وضع السيارة في أحد متاحف الدولة، وهو الأمر الذي رفضه مصطفى أمين، أمين المجلس الأعلى للآثار، لافتاً إلى أن المتاحف التابعة لهم لا تقبل سوى الآثار، لذا على خالد أن يتقدم بطلب للمجلس لإخضاع السيارة للشروط الخاصة بهم لمعرفة إن كانت تنطبق عليها مواصفات الآثار أم لا، كما اقترح أن يتوجه بطاح للمتاحف الإقليمية التابعة لصندوق التنمية الثقافية، لا سيما متحف السيدة أم كلثوم الذي يمكن أن يقبل بوضع السيارة فيه.