جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

عقدة أصابت فريد شوقي منذ الطفولة.. ورصاصة كادت أن تقتل محمود المليجي

الثلاثاء 04 يونية 2013 | 12:24 صباحاً
القاهرة - Gololy
1978
عقدة أصابت فريد شوقي منذ الطفولة.. ورصاصة كادت أن تقتل محمود المليجي

اعتاد الجمهور على رؤيته «وحش الشاشة» لا يهاب أفراد العصابة ولا يخشى أصوات الرصاص ولكن الفنان فريد شوقي كشف لنا عكس ذلك في مذكراته المعنونة بـ«ملك الترسو».

فريد أكد أنه يكره صوت الرصاص ولا يفضل حمل المسدس على الإطلاق، وذلك يرجع إلى عقدة صغيرة لازمته منذ الصغر، حينما كان صبيًا يلعب مع أقرانه في فناء المدرسة، وكان أحد زملائه يحضر معه مسدس والده الخالي من الرصاص، ليضيف للعب شيئًا من الإثارة، ولكن ذات مرة انطلقت رصاصة من المسدس وسقط زميلًا لهم قتيلًا.

وكانت هذه القصة سببًا قويًا في أن يكره «ملك الترسو» صوت الرصاص وهذه المسدسات اللعينة، وسبب آخر لتجعله يتأكد بنفسه في كل مرة يحمل فيها مسدسًا من خلوه من رصاص حقيقي «لم أنس هذه العادة أبدًا إلا مرة واحدة، وكادت تحدث كارثة مروعة، نفس المأساة القديمة، مأساة الصديق الذي يقتل صديقه دون أن يقصد بسبب خطأ وسهو غير مقصود.. كدت أقتل صديقي الفنان محمود المليجي».

وكان هذا في اليوم الوحيد الذي لم يفتش المسدس كعادته؛ فقد كان مرتبطًا بموعد آخر للتصوير في استوديو بعيد، وكانت اللقطة تجمعه مع المليجي، ووفقًا للسيناريو المكتوب أن يحمل المسدس ويطلق الرصاص «الفشنك» عليه، وبالفعل ضغط على الزناد، وفوجئ برصاصة حقيقية تنطلق من المسدس وتخترق الحائط المقابل بجوار المليجي الذي كان قويًا صلبًا في مواجهة هذا الموقف الغريب، فابتسم وكأن شيئًا لم يحدث، أما فريد شوقي ففقد وعيه من هول المفاجأة، وسقط مغشيًا عليه.

 

فريد شوقي و محمود المليجي
فريد شوقي و محمود المليجي