جمال عبد الناصر يتربع على عرش «فيس بوك» في ذكري النكسة

منذ صباح 5 يونيو ذكرى نكسة 1967، دارت حرب كلامية محورها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بين أعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان المسلمين في مصر من جهة والناشطين غير الإسلاميين من جهة أخرى.

شباب جماعة الإخوان علي فيس بوك نشروا سيلا من التعليقات التي تهاجم وتسخر من الرئيس الراحل وأدائه العسكري خلال حرب الأيام الستة.

أشارت التعليقات إلى «أكاذيب» عبد الناصر، وكيف أنه خدع الناس من خلال وسائل الإعلام لمحلية، في الوقت الذي ادعت فيه كذبا أن مصر على وشك الانتصار في الحرب قبل إعلان عبد الناصر الهزيمة.

وعلى صفحته الرسمية، أشار عصام العريان -نائب رئيس حزب الحرية والعدالة التابع للإخوان المسلمين- إلى حقيقة أن الذكرى السنوية لهزيمة يونيو تزامنت هذا العام مع الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، وقال: «إنها مصادفة غريبة أن الذكرى السعيدة من ليلة المعراج تتزامن مع نفس يوم الذكرى المؤلمة لهزيمة حرب الأيام الستة، التي تسببت فيها الديكتاتورية والفساد.»

كما أطلقت أعضاء جماعة الإخوان «هاشتاج» على تويتر «نكسة» وهي إشارة إلى الحرب الشاملة والتي يتحمل مسئوليتها ناصر عام 1967.

ولكن الطرف الآخر من هذه الحرب الكلامية، تولى قيادتها شباب من المناهضين لحكم الإخوان، ووصف عدد من هذه الصفحات الرئيس الراحل «سِيد الجماعة ومرسي».

الجدير بالذكر أنه في 5 يونيو1967، اندلعت الحرب بين مصر وسوريا والأردن من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، وانتهت باحتلال إسرائيل لسيناء وهضبة الجولان.