شاهد.. فؤاد الأول في احتفال مئوية أول مدرسة للطب في مصر

بعدما قضت سلطات الاحتلال بعزل الخديوي إسماعيل ونفيه خارج البلاد، سافر مع ابنه فؤاد الأول إلى إيطاليا، وهناك عاش الأخير حياة الضياع والإفلاس فسافر إلى تركيا من أجل مقابلة السلطان عبدالحميد والتوسط له حتى يعود إلى مصر، وبالفعل أمر السلطان بعودته إلى مصر وألحقه بالعمل في الجيش المصري.

وبعد عودة فؤاد إلى مصر عام 1890 اهتم كثيرًا بشئون الثقافة وترأس اللجنة التي تولت مهمة تأسيس وتنظيم الجامعة المصرية الأهلية عام 1906، ثم صعد ليعتلي العرش عقب وفاة أخيه السلطان حسين كامل عام 1917.

وفي تلك الصورة يظهر الملك وهو يحتفل بمرور 100 عام على تأسيس أول مدرسة للطب عام 1927 بمنطقة أبي زعبل، وهي التي أسسها محمد علي باشا عام 1827، وقد كانت في الأصل ثكنة عسكرية لقوات الخيّالة.

وقد احتوت المدرسة على عدة أقسام علمية طبية مثل: الفيزياء، الكيمياء، النبات، التشريح، الفسيولوجيا، علم الصحة، السموم، المفردات الطبية، التشخيص المرضي الداخلي والخارجي، وقد توسعت المدرسة فيما بعد لتضم مدرسة للصيدلة عام 1830 ومدرسة للقابلات عام 1831، ثم انتقلت مدرسة الطب البيطري إلي مدينة العباسية بعد ذلك.