جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

المخدرات أم صداقة عادل إمام.. أيهما أفقد سعيد صالح بريق النجومية؟

الثلاثاء 11 يونية 2013 | 01:56 صباحاً
القاهرة - هويدا أبو سمك
1772
 المخدرات أم صداقة عادل إمام.. أيهما أفقد سعيد صالح بريق النجومية؟

فنان ظلم نفسه، فعلى الرغم من موهبته الطاغية التي جعلت منه كوميديان درجة أولى في السبعينات، يعشق الجمهور إفيهاته ونكاته التي يلقيها بتلقائية شديدة، إلا أن الفنان سعيد صالح لم يمنح نفسه الفرصة كاملة، ولم يستغل كل طاقاته التمثيلية، وأخذ موهبته إلى طريق آخر.

الفنان المصري على عكس غيره من النجوم لم يجد صعوبة في إثبات موهبته منذ البداية، فخرج بسرعة الصاروخ ليدخل قلب المشاهد المصري في سلاسة غريبة، وقدم العديد من المسرحيات الناجحة التي شاركه فيها صديقه الفنان عادل إمام، ورغم ذلك تفوق الزعيم في فترة لاحقة ليترك سعيد صالح وراءه، بعدما اتجه إلى المخدرات ودخل السجن أكثر من مرة.

ملك الضحك دخل السجن عام 1991، بتهمة تعاطي المخدرات، ودخل مرة ثانية عام 1996 وظل مسجونًا لمدة عام، وقال إنه ندم كثيرًا على تعاطي المخدرات، لأنها ضيعت الكثير من طموحه وأحلامه، التي جعلته في النهاية في الدرجة الثانية أو الثالثة بعد أن كان متفوقًا بشكل كبير على النجم عادل إمام.

ورغم أن صالح قد أكد أكثر من مرة أن ما حدث له كان بفعل القدر، حيث انتهى به الحال إلى  مشهد أو اثنين في المسلسلات أو الأفلام، والتي أغلبها تكون للزعيم، إلا أن كلام كبار نجوم المسرح عنه أمثال جلال الشرقاوي يثبت أن الأمور كانت يمكن أن تصبح مختلفة، وخاصة أن المخرج المصري قال إنه كان أكثر موهبة من الزعيم.

وبخلاف المخدرات التي أدمنها، كانت صداقة عادل إمام للفنان المصري نقمة عليه، ففي أغلب أفلامه كان يظهر صالح في دور ثاني للبطل، أو كسنيد له، ورغم ما قيل عن أن الزعيم كان يستعين به بعد انزواء الأضواء عنه، إلا أن الظاهر يقول أنها كانت سببًا آخر في تأخر نجومية سعيد صالح.