الحكم اللبناني علي صباغ يعترف بتلقيه رشوة جنسية

اعترف الحكم اللبناني علي صباغ، وزميلاه علي عيد وعبد الله طالب، الموقوفين في سنغافورة في قضية تلاعب في نتائج مباريات، بتلقيهم رشاوى جنسية، وقد أقروا بذلك أمام المحكمة، وحكم القاضي لو بينج على اثنين منهما هما عيد وطالب بالسجن ثلاثة أشهر، فيما أرجأ قراره بالنسبة إلى الحكم صباغ لوقت لاحق.

وبحسب المدعي العام فإن كل من الحكام تلقى خدمات جنسية تقدر بحوالي 400 دولار أمريكي من رجل الأعمال السنغافوري دينج سي يانج، فيما أكد محامي الدفاع جاري لو أن الحكام الثلاثة خالفوا القانون للمرة الأولى، ولم يتلقوا أي مبالغ مالية، فيما اعتبر أنه لا يجب على صباغ أن يحكم لأكثر من 6 أشهر على الأكثر، وهو الأمر الذي لم يلق موافقة القاضي بعد، حيث يعتبر المدعي العام أن الحكم صباغ هو الأكثر ذنباً بين الحكام الثلاثة، وأنه كان صلة الوصل بين النقابة المسئولة عن التلاعب بالمباريات وحكمي التماس، وفق تعبيره.

وكان الحكام الثلاثة أوقفوا في الثالث من أبريل الماضي، ما يعني أن مدة سجنهم فاقت الثلاثة أشهر، وبالتالي يمكن لعيد وطالب مغادرة سنغافورة إلى لبنان نظراً إلى أنهم كانوا أيضا من ذوي السلوك الحسن.