جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

درية شفيق.. زعيمة «المارون جلاسيه» التي اقتحمت البرلمان

الاربعاء 19 يونية 2013 | 02:45 مساءً
القاهرة - Gololy
1153
درية شفيق.. زعيمة «المارون جلاسيه» التي اقتحمت البرلمان

هي إحدى رائدات العمل النسائي المصري، ويرجع للدكتورة درية شفيق الفضل في حصول المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشح عام 1961، وذلك لأول مرة في التاريخ.

درية من مواليد عام 1908 بمدينة طنطا، حيث تلقت تعليمها الأساسي في مدرسة البعثة الفرنسية، ومع تفوقها الملحوظ أرسلتها وزارة المعارف إلى جامعة السوربون الفرنسية ضمن أول فوج للطالبات، وهناك حصلت على ليسانس الدولة ثم درجة الدكتوراه في الفلسفة عام 1940، و كان موضوع الرسالة «المرأة في الإسلام» حيث أثبتت أن حقوق المرأة في الدين الإسلامي هي أضعاف حقوقها في أي تشريع آخر.

عادت الناشطة المصرية مع زوجها إلى القاهرة، لتواجه تعنت ذكوري من عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة، والذي رفض تعيينها كونها «امرأة»، مما اضطرها إلى قبول وظيفة روتينية كمفتشة للغة الفرنسية بالمدارس الثانوية، ثم عرضت عليها الأميرة شويكار رئاسة مجلة «المرأة الجديدة»، وبعد فترة أصدرت هي مجلة «بنت النيل» أول مجلة نسائية ناطقة بالعربية لتعليم و تثقيف المرأة المصرية.

وفي أحد المؤتمرات الصحفية أعلنت درية إنشاء ‏حركة «اتحاد بنت النيل» لتجديد الحركة النسائية المصرية بعد وفاة هدي شعراوي، ومع نهاية عام ‏1950‏ بدأ اسمها ينتشر في مصر والشرق الأوسط خاصة بعدما حوكمت بتهمة قيادة مظاهرة نسائية ومحاصرة بنك «باركليز» البريطاني داعين لمقاطعته.

وفي فبراير عام‏1951‏ تحركت‏ درية‏‏ ومعها 1500 امرأة واقتحمت بوابة‏ البرلمان‏‏ في مظاهرة صاخبة لمدة أربع ساعات حتى انتزعت وعدًا من رئيس المجلس بأن ينظر البرلمان فورًا في مطالب المرأة‏ والتي كانت: ‏«السماح للنساء بالاشتراك في الكفاح الوطني والسياسي،‏ إصلاح قانون الأحوال الشخصية‏،‏ تساوي الأجور في العمل المتساوي‏».

القيادية التي لم ترحمها الصحافة الرجعية وأطلقت عليها «زعيمة المارون جلاسيه»

أصبحت رئيسة أول حزب نسائي سياسي بعد قيام ثورة يوليو 1952.