جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

في ذكرى وفاته.. محطات سياسية من حياة الشيخ محمد متولي الشعراوي

الاربعاء 19 يونية 2013 | 02:08 مساءً
القاهرة - سناء الطويلة
1332
في ذكرى وفاته.. محطات سياسية من حياة الشيخ محمد متولي الشعراوي

تشهد هذه الأيام الذكرى الـ15 لوفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، والتي تاهت وسط الأحداث السياسية التي تشهدها مصر، ولكن في غمرة هذه الأحداث يذكر مواقف سياسية للشيخ الراحل، يتم الاستشهاد بها للرد على بعض ادعاءات منافقي السلطة.

وحياة الشيخ الشعراوي لم تقتصر على الجانب الديني فقط، ولكن كانت له مواقف ثورية وسياسية كثيرة، فلم يخش رئيسًا أو يجامله، على حساب دينه، ولكنه تميز بطبيعة ثائرة لا ترضى الضيم، ولا تسكت على هوان، وتثور على كل من لم يلق لأمر الدين بالاً.

من مواقفه السياسية المعروفة وقتما كان طالبًا وكان يرأس اتحاد الطلاب، تفجرت ثورة الأزهر عام 1934م، والتي طالبت بإعادة الشيخ المراغي بعد عزله من رئاسة الأزهر، خرج الشيخ الشعراوي في مقدمة المطالبين بإعادة المراغي إلى منصبه، وألقى أبياتًا من الشعر اعتبرت حينئذ ماسة بمنصب الملكية فقبض عليه، وأودع بالسجن.

كما أن مواقفه تعددت مع الروساء على اختلافهم فعارض الرئيس الراحل أنور  السادات، الذي قال عن الشيخ أحمد المحلاوي بعد اعتقاله: «إنه مرمي في السجن زى الكلب»، فأرسل له الشيخ الشعراوي برقية يقول فيها: «إن الأزهر لا يخرج كلابًا ولكنه يخرج علماء أفاضل ودعاة أمجاد».

كذلك كان له موقف شهير مع الرئيس السابق محمد حسني مبارك حيث قال له بعد محاولة اغتياله في أديس أبابا: «أنا لن أنافقك وأنا أقف على عتبة دنياي، إن كنت قدرنا نسأل الله أن يعيننا عليك وإن كنا نحن قدرك نسأل الله أن يعينك علينا».

وشارك الشعراوي في كتابة بيان لتهدئة الفتنة بين الدولة والجماعات الإسلامية، حيث قال هو والشيخ محمد الغزالي، والشيخ يوسف القرضاوي: «استبقوا الشمعة لن تكون كلمتنا من الرأس حتى تكون أكلتنا من الفأس».