يوميات حازم صلاح أبوإسماعيل في طره

بعد أيام من قرار ضبطه وإحضاره وإيداع سجن ملحق مزرعة طره، تحولت شخصية القيادي السلفي حازم صلاح أبوإسماعيل، رئيس حزب الراية السلفي، تمامًا وأصبح شخصًا آخرًا غير الذي عهدناه من قبل في تصريحاته اللاذعة الحاسمة.

أبوإسماعيل، والمودع على ذمة التحقيق معه في تهمة التحريض على قتل المتظاهرين، خلال مظاهرات 30 يونيو الماضي، أصبح أكثر وداعة وهدوءً، في تعامله مع ضباط السجن، وذلك وفقًا لما أكدته مصادر سيادية لجريدة«الشروق» المصرية.

وبسؤال القيادي السلفي عن بعض الأقوال المنسوبة له أكد أنه لا يتذكرها، بل وأضاف أنه لا يمتلك حسابًا على موقع فيس بوك.

زنزانة أبوإسماعيل، رقم 3 في الطابق الثاني، ضاقت عن آخرها بالأطعمة وحقائب الملابس والأدوية، بينما يواجه هو صعوبة في تلبية احتياجاته بنفسه داخل المحبس، ومع ذلك فهو يواصل قراءة القرآن والصلاة حتى الفجر.