هدية أنست سامية جمال غرام رشدي أباظة بعد طلاقهما

أصيبت الفنانة سامية جمال عام 1971 بحالة مرضية حادة نُقلت على إثرها إلى المستشفى، وذكرت فيما بعد أنها تناولت أقراصًا منومة شديدة الفعالية بالخطأ حينما كانت تريد أخذ حبوب مهدئة للأعصاب.

وأشيع وقتها أن سامية كانت تحاول الانتحار لأنها تعيش أزمة نفسية عصيبة وقلقة بعد طلاقها من الدنجوان رشدي أباظة، ولكن أحد لم يعرف الحقيقة.

والمؤكد أن الراقصة المصرية اعترفت في حوار لها فور الطلاق أنها لم تحب في حياتها رجلًا كما أحبت أباظة «لقد كنت أعلم عنه كل شيء، إفراطه في الشراب.. مغامراته النسائية، وكنت أحبه ولا أزال ولا أعتقد أن باستطاعتي أن أحب إطلاقًًا كما أحببته.

سامية أكدت أن حبها الكبير لرشدي لم يذهب ولكن قدرتها على الاحتمال تبددت ولذلك يصعب العودة من جديد ولكنها ستبقى صديقته المقربة طوال عمرها.

ومن أجل التخلص من وحدتها أهدتها زميلتها الفنانة ماجدة الخطيب كلبًَا صغيرًا أصبح مؤنسها ومسليها الوحيد في تلك الأوقات الصعبة «لقد جاءني في الوقت المناسب، الوقت الذي كنت أحوج ما أكون فيه إلى شيء ما».