جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

محمد رشدي.. مطرب سرقت السينما أضواء شهرته الغنائية

الاثنين 15 يوليو 2013 | 03:22 صباحاً
القاهرة - Gololy
564
محمد رشدي.. مطرب سرقت السينما أضواء شهرته الغنائية

السينما قد تكون مطمحًا خاصًا لمحترفي الغناء، ويصبح جزءًا من أحلام المطرب أن يصير نجمًا سينمائيًا تتهافت عليه العروض، وبذلك تصبح السينما بشكل أو بآخر جزء من نجاحه الفني، ولكن الحال يختلف مع الفنان الشعبي محمد رشدي.

رشدي حقق نجاحًا مميزًا في الغناء قبل دخوله السينما بسنوات طويلة، وكما أكد هو في حوار خاص لمجلة «ألف ليلة وليلة» الفنية عام 1972، فإن السينما استفادات منه أكثر مما أخذ هو منها؛ فقد سرقت أضواء السينما شهرته كمطرب ناجح له جماهيره وشعبيته الواسعة، فلم تُضف له شيئًا.

الفنان الشعبي بنى نفسه من الأغنية الملتزمة بالناس «إنني أغني لهؤلاء الذين يقفون خلف الماكينات.. في المصنع أو في الحقل.. أغني للطبقة التي أعطتها الثورة حقها بعد أن كان الإقطاع والاستغلال قد أكلها، وهؤلاء ارتبطوا بي كما ارتبطت بهم ومن هنا جاء نجاحي، فلما أخذتني السينما أخذتني جاهزًا بمعنى أنني لست ممثلًا صنعتني السينما، بل أنا مطرب وسأظل مطربًا أغني للناس والتزم لهم».

رشدي لم يحقق شيئًا بالسينما؛ لأنها لم تقدم له ما يمكن أن يستفيد به «فالفيلم الاستعراضي في مصر غير موجود من الأساس وإذا وجد فمن المؤكد أني سوف أحقق في السينما شيئًا».