فضيحة فساد قد تطيح بماريانو راخوي رئيس وزراء إسبانيا للاستقالة

تعرض ماريانو راخوي، رئيس الوزراء الإسباني، لضغوط كبيرة ليقدم استقالته، وذلك على خلفية فضيحة صندوق رشاوى تحيط بحزبه "حزب الشعب"، وسط تقارير بأنه بعث رسائل دعم لأمين سابق لخزينة الحزب المتورط في الفضيحة.

معارضو رئيس الوزراء الإسباني أعلنوا أنهم سيسعون للتوصل لاتفاق مع أحزاب المعارضة الأخرى، حول تدابير لإجبار راخوي على الاستقالة، رغم تمتع حزب الشعب بأغلبية في البرلمان، مؤكدين أنهم لا يسعون لانتخابات مبكرة، في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة انتشال البلاد من أزمة اقتصادية دامت ستة أعوام،  بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

حزب الشعب بدوره ينفي وجود صندوق الرشاوى، الذي تردد أنه استغل كقناة لتحويل الرشاوى، من شركات إنشاءات إلى راخوي وقادة آخرين في الحزب على مدى عقدين من الزمن تقريبا، وتبدو مصداقية الحزب آخذة في التراجع بسبب الفضيحة بعد ما نشرت صحيفة "الموندو" مطلع الأسبوع ما زعمت أنه الرسائل النصية المتبادلة بين راخوي وأمين خزينة الحزب السابق لويس بارثيناس.

سوريا ساينز دي سانتا ماريا، نائبة رئيس الوزراء، قالت: إن الحكومة غير قلقة على الإطلاق بهذا الشأن،

وتردد أن بارثيناس أدار صندوق الرشاوى من عام 1991 إلى 2009، ويذكر أنه وضع قيد الحبس الاحتياطي بسبب تهم فساد مشابهة منذ أواخر الشهر الماضي، وأظهرت الرسائل أن راخوي وبارثيناس ظلا على اتصال لشهور، بعد تفجر فضيحة صندوق الرشاوى في يناير الماضي.