عبداللطيف آل الشيخ يتحدى من يدعون إلى الجهاد

حذر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من فئة في المجتمع تعمل على إشعال الفتنة، والسير في الطريق الخطأ من  خلال محاولة تأليب الرأي العام والتشكيك في مواقف العلماء وولاة الأمر وسياساتهم.

آل الشيخ قال: «إن من يقومون الآن تحت شعارات النصح والدعوة والغيرة باسم الإسلام ويزينون للشباب الذهاب للجهاد في الدول الملتهبة ويشككون في العلماء الفضلاء، يريدون زوال نعمة الرغد والأمن والاستقرار، أو أنهم حمقى يدفعون الغير للفتنة ولا يعلمون أبعاد ما يقومون به».

الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف أضاف: «إن هؤلاء الذين يتجاوزون العلماء الأجلّاء وولاة الأمر ويوجهون للجهاد أتحداهم أن يذهبوا إلى جبهة الجهاد أو يرسلوا أبناءهم إليها، فتجدهم ينادون للجهاد وهم يذهبون إلى الأماكن التي يعلمها الناس».

آل الشيخ أشار إلى أن الأمن والاستقرار لا يعادلهما شيء في الدنيا وأنه بعد الإسلام لا شيء أعظم من نعمة الأمن، قائلا: «ينبغي على جميع أبناء هذا الوطن أن يكونوا يداً واحدة وألا يندفعوا خلف كل ناعق يتحدث باسم الدين أو النصيحة، فإن قتل عثمان بن عفان لم يأتِ إلا باسم الغيرة والدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو من أفضل الصحابة».