جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

تعرف على كواليس زواج سعاد مكاوي والموجي بوساطة زينات علوي

الاثنين 29 يوليو 2013 | 09:06 صباحاً
القاهرة - Gololy
1797
تعرف على كواليس زواج سعاد مكاوي والموجي بوساطة زينات علوي

كانت صديقته المقربة يتبادلا الأحاديث والشكاوى ويتشاركا الهموم والآراء، ولكن بمجرد زواج الملحن محمد الموجي من المطربة أحلام اقتصرت سعاد مكاوي علاقتها معه، ولم تقو العلاقة بينهما مجددًا إلا في أعقاب انفصال الموجي عن زوجته.

سعاد كانت الصديقة التي واسته في وحدته واستطاعت أن تخرجه من الحالة النفسية السيئة التي عقبت الانفصال «كثيرًا ما كان يهذي كالمحموم يتحدث في عشرات الأمور بلا هدف إلا لمجرد الحديث، وكنت أقدر ظروفه وأحاول التسرية عنه، لقد كان يريد اعتزال الوسط الفني وهجر عوده لفترة من الوقت».

الفنانة المصرية كانت تلازم الموجي في تلك الفترة العصيبة تبحث عنه في الأماكن التي اعتاد أن يرتادها وتستفسر عن وجوده بالتليفون، مما أوجد لمروجي الإشاعات مادة خصبة للحديث وإلصاق الاتهامات لهما، وفي تلك اللحظة اكتشف الملحن المصري أنه حقًا يحبها.

سعاد فوجئت ذات يوم بطلبه الزواج منها ولكنها لم تقبل على الفور بل طلبت منه مهلة ثلاثة أشهر للتفكير في الأمر والتعرف عليه بشكل أكثر، وانقضت الفترة التي طلبتها وعاد يُلح في طلبه، وهنا أجابته بأن يذهب إلى والدها الشيخ محمد مكاوي ليطلب موافقته.

وبعد مفاوضات استمرت ثلاثة أسابيع وبمساعدة الفنانة زينات علوي، صديقة الطرفين، وافق الشيخ مكاوي وذهب الموجي على الفور لشراء الشبكة وتم الزفاف بعد أيام قليلة وتحديدًا يوم الخميس 3 يوليو عام 1958، في شقة العروسين بعمارة النهضة وبحضور شاهدي العقد المؤلف مرسي جميل عزيز ومساعد الإنتاج سيد إسماعيل وبمباركة زينات بالطبع والتي كانت «أشبينة» العروس.

سعاد مكاوي اعترفت بفضل صديقتها في إقناع والدها وبتولي نفقات «ليلة الحنة» في كازينو الأريزونا وليلة العُرس في كازينو عابدين.