روبرت موجابي يواجه اتهامات بتزوير الانتخابات الرئاسية لصالحه

بعد فوزه بالرئاسة مجددًا وفوز حزبه بأغلبية برلمانية، يواجه الآن رئيس زيمبابوي روبرت موجابي انتقادات عنيفة بتزوير الانتخابات لصالحه، ويقود تلك الانتقادات منافسه الانتخابي مورجان تسفانجيراي، الذي مُني بهزيمة نكراء بحسب أرقام اللجنة الانتخابية، والتي استقال أحد أعضائها التسعة قبل إعلان النتيجة منددًا بعدم نزاهة العملية.

موجابى، الحاكم منذ استقلال البلاد في 1980، يعتبر شخصًا غير مرغوب فيه بالنسبة للقوى السياسية الغربية منذ أكثر من عشر سنوات، وأكد محللون أنه قد يفشل في إنهاء عُزلته الدبلوماسية.

أما تسفانجيراي فيطالب بإجراء تصويت جديد، خاصة أنه كان قد قرر عدم مقاطعة الانتخابات، التي كان يعلم أنها نظمت على عجل تحت ضغط الفريق الرئاسي، وأمامه الآن مهلة حتى الأربعاء المقبل لجمع الأدلة على عمليات التزوير ودعم طعنه أمام المحكمة الدستورية.

وفى العام 2008 اقترب تسفانجيراي من الفوز في الانتخابات الرئاسية لكنه أرغم على التراجع بسبب أعمال العنف التي قام بها الفريق الرئاسي ومقتل نحو مائتي شخص من أنصاره تاركًا موجابى يفوز لكونه المرشح الوحيد في الدورة الثانية.