جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

سميرة أحمد.. فتى أحلامها كان «المدرسة»

الاربعاء 21 اغسطس 2013 | 05:14 مساءً
القاهرة - Gololy
1623
سميرة أحمد.. فتى أحلامها كان «المدرسة»

فاجأت الفنانة سميرة أحمد جمهورها حينما أكدت لمجلة «الموعد» عام 1972 أن فتى أحلامها كان «معلمة اللغة الإنجليزية» وبررت ذلك بأن ملامحها كانت تشبه الرجال إلى حد كبير، كما أنها لم تصادف في مرحلة المراهقة أيّة علاقة عاطفية عنيفة كما هو المعتاد ولم تقرأ في تلك الفترة خطابًا غراميًا واحدًا، لذلك تفرغت لدروسها ومستقبلها.

إلى أن تجرأ شابًا ودخل حياة سميرة، وكان يسكن نفس المنطقة ومعروف بعلاقاته العاطفية مع بنات الحي، وذات مرة رأته يقف تحت شباك منزلها وهو يدندن بأشهر الأغاني العاطفية آنذاك، فأغلقت الشباك سريعًا ويبدو أن صدّها له زاده إصرارًا، فقرر محادثتها في اليوم التالي.

الفنانة المصرية لاحظته وهو يسير خلفها في طريق مدرستها، وانتظر حتى انتهاء اليوم الدراسي وحاول مغازلتها، وتكرر الأمر أكثر من مرة ولم يلتفت إلى تحذيراتها، بل وتمادى في تصرفاته وأمسك بذراعها مما أثار غضبها، فوجدت نفسها تصفعه بقوة لا تدري مصدرها.

سميرة اتخذت وضع دفاعي بعدما اعتقدت أنه سيرد الصفعة، ولكنه كان مذهولًا تلقى الضربة بصمت ووضع يده على خده ونكس رأسه ومشى متثاقلًا، وهنا فقط أدركها الندم ولم يبدده سوى تصورها لما كان سيحدث إذا تولى أهلها ردعه عنها.

وبعد أيام وجدته يسير بصحبة إحدى زميلاتها بالمدرسة، وعرفت أنها خطيبته وأنه كان يريدها «حمامة سلام» للتوسط لدى فتاته لتوافق على الخطبة، بعد أن نجحت في غزو قلبه والسيطرة عليه، وليس كما تصورت لمغازلتها.