جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

لولا صدقي.. رفض والدها السينما فعملت في «كباريه»

الثلاثاء 27 اغسطس 2013 | 04:08 مساءً
القاهرة - Gololy
710
لولا صدقي.. رفض والدها السينما فعملت في «كباريه»

عانت الفنانة لولا صدقي كثيرًا من أجل إقناع والدها الكاتب المسرحي أمين صدقي لدخولها عالم الفن واللحاق بشقيقتها الكبرى صفية، التي كانت تعمل بأدوار ثانوية ولكن لا يذكرها الكثير.

لولا ولدت لأم إيطالية الجنسية تركتها وشقيقتها ثم هاجرت إلى إيطاليا، وعندما انتهت لولا من دراستها في المدرسة الفرنسية بالقاهرة، وبلغت سن المراهقة أكدت لوالدها رغبتها في دخول عالم السينما والفن ولكنه رفض بشكل قاطع واضطرت هي إلى الإصرار على موقفها حتى بعد أن حبسها والدها في المنزل.

وظلت الفنانة المصرية حبيسة منزلها تبكي على عدم تنفيذ رغبتها وعرضت مأساتها على شقيقتها صفية، فاصطحبتها إلى الريجيسير قاسم وجدي، الذي قدمها إلى صاحب ملهى ليلي شهير لتتعاقد معه على الغناء باللغة الفرنسية والرقص الذي تعلمته من راقص إيطالي شهير يقيم في مصر، هو بوللو باستاني، الذي أخضعها لدورات تدريبية في الرقص الشرقي لتصبح أشهر راقصة في أشهر قليلة ومطربة باللغتين الايطالية والفرنسية في الملاهي الليلة.

لولا اعتادت على غناء الأدوار المشهورة مثل: «يا مصطفى»، «أنا هويت وانتهيت» لسيد درويش، مما تسبب في شهرتها سريعًا وهو ما أزعج والدها ولكنه رضخ بالموافقة تحت وطأة الفقر والحاجة خاصة بعد أن ساءت أحواله المادية بشدة، ليتوسط لها بعد ذلك للمشاركة في مسرحية مع فرقة دكتور أمين توفيق في دور صغير لتعتلي خشبة المسرح وتعشقه وتودع حياة العمل في الملهى الليلي حيث وجدت متعتها في التمثيل.