جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مها صبري.. تركت الفن من أجل النفوذ وعادت له بالواسطة

الاربعاء 28 اغسطس 2013 | 03:20 مساءً
القاهرة - Gololy
747
مها صبري.. تركت الفن من أجل النفوذ وعادت له بالواسطة

بدأت مشوارها الفني مع الفنانة برلنتي عبدالحميد ومثلما وقع عبدالحكيم عامر في حب برلنتي مثلما وقع مدير مكتبه علي شفيق في غرام الفنانة الجميلة مها صبري، ووافق على جميع شروطها وتزوجها، ولكنه وضع لها في المقابل شروطًا أهمها أن تنس قصة الفن من أصله، وهو ما كان شرطًا سهلًا.

مها اعتمدت بالأساس على جمالها الشكلي المميز ولم تصل موهبتها في الغناء إلى أبعد مما وصلت إليه، لذلك وافقت على شروطه وتم الزواج وأنجبت ابنها أحمد، ولولا وقوع نكسة 1967 لاستمر الوضع على ما يرام، وبعد انتحار عامر تم وضع كاتم أسراره شفيق تحت الإقامة الجبرية، وهكذا ضاع النفوذ بعد أن ضاع الفن.

وعاشت مها في مرحلة ضبابية جديدة وحاولت الرجوع إلى الفن ولكن الأبواب أغلقت أمامها بشكل قاطع، فلجأت إلى الباب العالي طالبة العفو والسماح، وكان الباب العالي هو كوكب الشرق أم كلثوم، صاحبة الكلمة المسموعة من النظام، ووافقت ثومة دون تردد.

وعلى الفور سُمح للفنانة المصرية بالعودة إلى الفن، ولكن بخطوط حمراء، دون أن تطرق أبواب النجومية، ومع وفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر انفرجت الأمور قليلًا، وبدأ زوجها هو الآخر يتحرك ويعمل بالتجارة، حتى جاء عام 1977 ووجدا فرصة للحياة في لندن، حيث قُتل علي شفيق وقضت هي سنوات صعبة في العمل، حتى توفيت عام 1989.