جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

درة: أقدم الجرأة باحتراف.. وهذا أكثر مشهد أرهقني نفسياً

الاثنين 16 سبتمبر 2013 | 10:53 صباحاً
القاهرة ـ Gololy
428
درة: أقدم الجرأة باحتراف.. وهذا أكثر مشهد أرهقني نفسياً

اعتبرت النجمة التونسية درة الشخصيبة التي قدمتها في مسلسل «موجة حارة» نقلة نوعية في حياتها الفنية على الرغم من أنها شاركة كضيفة شرف، إلا أن تميز المسلسل وعناصره الفنية ساهم في وضعه على قمة المسلسلات الناجحة في الموسم الرمضاني الماضي.

درة لم تنزعج من قلة عدد مشاهدها في المسلسل، وبررت ذلك قائلة: «أنا لا أتحفظ على حجم أو مساحة الدور، بالعكس يهمنى قوة وتأثير الدور، وجاء «موجة حارة» ليثبت فعليا وجهة نظرى لأني أجده أحلى من البطولة والمساحات الكبيرة، فأنا لا يهمني الوجود لأني حققت فكرة الانتشار والناس تعرفني والآن أنا في مرحلة ماذا أقدم وكيف أوجد بشكل يترك أثرا ويضيف لي كممثلة».

الممثلة التونسة استنكرت الانتقادات التي طالت المسلسل واتهمته بالجرأة، وقالت: «الجرأة ليست عيبا طالما يتم تناولها بشكل فني محترف والمسلسل كان أنيقا في كل شىء في الشخصيات والتناول والإخراج والطرح والإضاءة والأداء، لكن موضوعه حساس إلى حد ما وقليلا ما يتم تناوله تليفزيونيا وهو عالم الدعارة والقوادين، ولكنه كان شديد التوازن وأيضا شديد العمق».

وعلى الرغم من صغر حجم الدور الذي قدمته درة ضمن أحداث «موجة حارة» إلا أنه أرهقها نفسياً وهذا ما أوضحته بقولها: «الدور فعلا كان صعبا جدا لأن مشاهده قليلة جدا ومكثفة جدا وفى نفس الوقت الكلام قليل والتعبير فقط بالعين والبكاء والمشاهد الصامتة أكثر من المشاهد التي بها كلام وهذا مجهود كبير على أي ممثل، كما أن شخصية ليلى كانت مزدوجة فهي تعبر عن أشياء وتخفي حقائق أخرى داخلها أكثر سخونة».

وأضافت:«ومن المشاهد التي أرهقتني مشهد مواجهة شخصية ليلى مع سيد العجاتي أو إياد نصار فقد كانت تحاول أن تتماسك رغم انكسارها الداخلي وانهيارها، والأهم أن الناس لم تكره شخصية ليلى ولم تعتبرها منحرفة أو ساقطة بل تعاطفت معها بوصفها شخصية مريضة».