جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

محمد فتحي يحكي مأساته في أول يوم مدرسة

الثلاثاء 24 سبتمبر 2013 | 02:23 مساءً
القاهرة - Gololy
566
محمد فتحي يحكي مأساته في أول يوم مدرسة

بعد أن انتهى أول يوم دراسي في العام الجديد، روى الكاتب الصحفي المصري محمد فتحي المأساة التي عاشاها في هذا اليوم والتي يعيشها كل عام، حاله في ذلك مثل حال كل الآباء والأمهات.

فتحي قال: «ظبطك للمنبه، محاولات إيقاظ أبنائك، خناقات شرب اللبن، وبَوَشَان البقسماطة في الكوباية، والطرطشة غير المتوقعة رغم حدوثها كل يوم، ثم شخطتين يبكى بعدها أطفالك، لتربت عليهم ويدخلوا في حضنك، ثم تحضير الساندوتشات، وتأكيدك على أنهم يجب أن يأكلوها بالكامل، ثم شكوى العيال من العيش الفينو الذي برول أثناء عمل الساندوتش رغم أنه كان طازة بالأمس».

وأضاف: «تحضير الشنطة مع العيال، ثم تأكيدك على ابنك ألا يشوط الطوب والزلط بالحذاء الجديد، فِصال المصروف ووصاياه العشر بألا يشترى بوزو أو شيبسى أو مِلبس أو شيكولاتة أو مصاصة أو عصائر أو بيبسى لأضرارهم الصحية، فيكون السؤال المنطقي: «أُمال أشترى إيه يعنى يا بابا»، لترد بحكمة الأب المصري، أو تردى كأي أم أروبة: وتشترى ليه معاك ساندوتشاتك بلاها مصروف، لكنه سيأخذ المصروف، وسيشترى كل ما سبق».

وتابع: «هناك مرحلة ما بعد العودة من المدرسة، ومعركة عمل الواجب، وخناقة: ماكلتش الساندوتشات ليه، ثم توسلاتك لهم أن يناموا وألا يسهروا حتى لا يتعبوكم ويتعبوا اللى جايبينكم في إيقاظهم صباحا، ثم غسيل الملابس، واستجواب العيال عما حدث لهم في يومهم»، مشيرا إلى أنه برغم «قرف» كل هذه التفاصيل إلا أنه يعشقها، واختتم مقاله- بجريدة «الوطن»- بمناشدة الآباء والأمهات بألا ينسوا أطفالا آخرين فقدوا أهلهم، وأن يحاولوا مساعدتهم ورعايتهم، واعتبارهم مثل أبنائهم.